بيروت: وصف رئيس quot;اللقاء الديمقراطيquot; النائب وليد جنبلاط الهبة الروسية المتمثلة بتقديم 10 طائرات من طراز quot; ميغ- 29quot; إلى الجيش اللبناني مع برنامج تدريب للطيارين اللبنانيين في روسيا بأنها خطوة جبارة ونوعية، مشيراً الى أن quot;روسيا مع الاستقرار والعدالة في لبنان ومع سيادة لبنان quot;. وأكد على ضرورة أن يكون الجيش في البلد السلطة العسكرية الوحيدة على الساحة اللبنانية. وأشار إلى أنه من الغباء إذا كان البعض يريد أن يتحفظ على تسليح الجيش اللبناني وتعزيز قدراته الدفاعية. جعجع: قرار الإغتيال خارجي وأنا في خطر
وفيما يتعلق بامكانية شراء اسلحة للجيش اللبناني من دول أخرى أشار جنبلاط في حديث الى تلفزيون quot;روسيا اليومquot; إلى أن الأميركيين وعدوا بإعطاء لبنان دبابات حديثة . ولكن المشكلة تتعلق بالتمويل. فلبنان ، حسب قوله، لا يملك المال الكافي لشراء السلاح.
ولدى حديثه عن الانتخابات البرلمانية القادمة وشتى السيناريوهات الممكنة لنتائجها أكد جنبلاط على أن quot;أي تعديل في اتفاق الطائف قد يحدث مشاكل أو توترات مذهبية. لقد وُجد اتفاق الطائف كتسوية لصلاحيات رئيس الجمهورية وتسوية بين المسلمين والمسيحيينquot;.
وفي معرض تطرقه لقضية التوطين قال جنبلاط: quot; التوطين اسطوانة يجري عزفها من حين لآخر. ولن يلغى إلا إذا ما قامت دولة فلسطينية قابلة للحياة في الضفة والقطاع. وإلى ان يتحقق ذلك لا بد من منح الفلسطينيين المقيمين في لبنان الحقوق المشروعة. وكفى متاجرة بالتوطين. وإن السلام في الشرق الأوسط ضروري في المقام الأول لإعطاء الفلسطينيين دولة قابلة للحياة ومنح اللاجئين الفلسطينيين حق العودة. ولكن فيما يتعلق بلبنان فإننا نرتبط بالصراع العربي الإسرائيلي ببند واحد هو حق العودة.
أما الأرض فقد حررت . وتبقى مزارع شبعا لكي تصبح لبنانية ولكي نضعها تحت وصاية الأمم المتحدة كما تم الاتفاق عليه في صيف عام 2006. ويجب على سوريا أن تقدم الدليل الثابت بأن شبعا لبنانية. فحتى هذه اللحظة هذه المزارع ليست لبنانية... أما أن نربط مصيرنا بمصير الحل الفلسطيني فهذا يعني أن يبقى لبنانquot; لا معلق ولا مطلقquot; وعرضة لانتكاسات أمنية وحروبquot;.
التعليقات