بيروت: هاجم الزعيم الدرزي وليد جنبلاط الاحد النظام السوري معتبرا انه يبقى quot;الخطر الاول على الحركة الاستقلالية اللبنانيةquot;، مؤكدا ان خسارة قوى 14 اذار/مارس المناهضة لسوريا في الانتخابات المقبلة ستكون quot;انتكاسة كبيرةquot;.

وقال جنبلاط احد اقطاب قوى 14 اذار/مارس التي تمثلها الاكثرية النيابية quot;يبقى النظام السوري الخطر الاول والاخير على الحركة الاستقلالية اللبنانية لم يتغير شيء ولن يتغير شيء والوحش هو ذاته والابن سر ابيهquot;، في اشارة الى الرئيس السوري بشار الاسد الذي خلف العام 2000 والده الرئيس الراحل حافظ الاسد.

واضاف رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي في كلمة امام جمعية عمومية لحزبه quot;اعترف باننا لم نفلح في ان يضغط الغرب ولو جزئيا على تغيير تدريجي في النظام السوريquot;.

وسبق ان صدرت مواقف عدة عن جنبلاط طالبت بتغيير النظام السوري، وخصوصا اثر اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري في شباط/فبراير 2005 الذي تتهم الغالبية النيابية دمشق بالضلوع فيه.

واكد جنبلاط ان quot;الامتحان الاساس هو في انتخابات 2009 (النيابية). هنا المفصل: اما ان ننتصر ونبقي الكلمة الحرة والحركة الاستقلالية اللبنانية والقرار اللبناني المستقل على قيد الحياة واذا خسرنا فستكون انتكاسة كبيرةquot;.

ومن المقرر ان تجري الانتخابات النيابية في لبنان في ربيع العام المقبل، وهي ثاني انتخابات بعد انسحاب الجيش السوري من الاراضي اللبنانية في نيسان/ابريل 2005.

ولم يتطرق الزعيم الدرزي في كلمته الى الزيارة التي قام بها الزعيم المسيحي المعارض ميشال عون لسوريا خلال الايام الاخيرة والتي اثارت تحفظات شديدة لدى اقطاب الاكثرية النيابية.

ويختتم عون زيارته لسوريا اليوم واعلن خلالها quot;فتح صفحة جديدةquot; مع دمشق.