بيروت: نوّه رئيس quot;اللقاء الديمقراطيquot; النائب وليد جنبلاط بجهود الأجهزة الأمنية وفي طليعتها فرع المعلومات الذي كشف شبكة التجسس الإسرائيلية، معتبراً أن quot;هذا يدّحض كل الإنتقادات السابقة ويؤكد ضرورة الإلتفاف حول الأجهزة الأمنية الرسمية وتأمين المناخ السياسي الملائم لها لتقوم بواجباتها ودورها من دون تشكيك من هنا وهناكquot;.

جنبلاط، وفي حديثه الأسبوعي إلى جريدة quot;الأنباءquot; الصادرة عن الحزب quot;التقدمي الاشتراكيquot;، شدد على أن quot;القضية الفلسطينية تبقى لبّ الصراع في الشرق الأوسط والمنطقة، وهي تستوجب إعطاءها الأولوية المطلقة في المعالجات لأن كل تأخير سيولد المزيد من المصاعب والمشاكلquot;، لافتاً إلى quot;الإصرار الإسرائيلي على تغيير الوقائع الميدانية بهدف تحويل مجرى الصراع ووضع العقبات تلو العقبات في طريقهquot;.

وطالب جنبلاط الإدارة الأميركية تأكيد سعيها لإيجاد حل لهذا الصراع التاريخي والقديم والمستمر منذ عقود، ورأى أنه quot;من المهم جدا أن يكون قد تقدم الخطاب الأميركي في إتجاه تبني سياسة الدولتين رسمياً بعد أن كان من المحظورات في الأعوام القليلة الماضيةquot;.