بيروت: حيّت وزيرة التربية والتعليم بهية الحريري الجيش في عيده مثمّنة الدور الذي يقوم به في تثبيت الاستقرار والسلم الاهلي وقالت quot;للواءquot;: يطل علينا العيد الرابع والستون لتأسيس الجيش اللبناني حاملاً معه الامل بمرحلة جديدة للبنان، يشكّل الجيش بما يمثّل من رمز لوحدة لبنان وسيادته واستقلاله أساساً في إرساء دعائمها في تثبيت الاستقرار والسلم الاهلي والذود عن حدود الوطن في وجه الخطر الاسرائيلي المتربّص به.

واشارت الى إننا في هذا العيد نحيي بطولات وتضحيات جيشنا الوطني في سبيل رفعة ومنعة وكرامة لبنان سواء تلك التضحيات التي قدّمها في مواجهة الاعتداءات والاجتياحات الاسرائيلية والتي يتزامن عيد الجيش مع الذكرى الثالثة لحرب تموز الاسرائيلية على لبنان 2006. وكذلك في كشفه وبالتعاون مع القوى الامنية شبكات التجسس الاسرائيلية. كما نحيي تضحيات جيشنا الوطني وبسالته في مواجهة كل الاخطار التي تتهدد لبنان، وما قدّمه من شهداء في معركة نهر البارد ودفعه ضريبة الدم والشهادة فداء لكل الوطنmiddot;middot; ولا يغيب عن بالنا دور الجيش الدائم في حماية السلم الاهلي وتوفير الامن والامان لأبناء هذا الوطن. كل الوطن.

وثمنت عالياً المهمة التاريخية والصعبة التي يقوم بها الجيش اللبناني من اجل الحفاظ على سيادة لبنان واستقراره، ونرى ان هذه المهمة، تضعنا بالمقابل أمام مسؤولية التمسّك بوحدتنا والحفاظ على الانجازات الوطنية التي تحققت بفضل وحدة هذا الجيش وتضحياته ودماء شهدائه، وذلك بأن نكون كلمة واحدة بالتعاون والوحدة الوطنية والعمل المشترك من أجل هذا الوطن ودائما تحت مظلة الجيش والقوى الامنية.