بيروت: اعتبر النائب السابق ناصر قنديل خلال احتفال اقامه quot;حزب اللهquot; بمناسبة ولادة الإمام المهدي وتكريم الطلاب الناجحين في الشهادات الرسمية في بلدة عنقون الجنوبية، ان quot;ما نشهده اليوم من عودة الى المواقع وما يسمونه اعادة التموضع في المواقع ليس الا الثمرة الطبيعية للنصر المؤزَّر في تموز الذي اعاد للأمة الثقة بذاتها وبقوتهاquot;.

وأوضح أنه quot;نحن مع التحول الكبير، الذي جرى في موقف رئيس اللقاء الديمقراطي النائب وليد جنبلاط، نعرف حجم الاذى الذي لحق بخيار المقاومة بسبب تموضعه السابق، لكننا نعرف حجم المكسب الذي تحقق بتموضعه الجديد، ونقول للبنانيين المترددين الآخرين وللعرب المترددين الآخرين، كما فتحت الايدي والقلوب والصدور لوليد جنبلاط ستفتح للجميع، شرط ان تكون التوبة نصوحة وشروط التوبة النصوحة هي ان تكون نهائية وشروطها هي ان يكون فيها اقرار واعتراف بحجم الخراب، الذي نتج عن المواقف السابقةquot;.

وصرح قنديل quot;نحن ببساطة شديدة امام هذا الموقف نوضح لكل الجهات اللبنانية لم يعد مهما كيف تشكل الحكومة، لأن النصاب الدستوري لحماية المقاومة في المجلس النيابي وفي الحكومة المقبلة بات في الجيب لم يعد موضع نقاش ان يكون هناك اغلبية نيابية عندما يكون الامر متصل بالمقاومة في القضايا الداخليةquot;.