بيروت: رأى رئيس quot;تيار التوحيد اللبنانيquot; النائب الاسبق وئام وهاب ان عقبة وزارة الاتصالات هي احد اسباب ما يعيق الاسراع في تشكيل الحكومة. واكد وهاب ان عون لن يقبل الا بباسيل وزيرا للاتصالات ولن يتنازل عنها الا اذا قايضها الحريري بوزارة كالعدلية والتربية على شرط ان تكون وزارة الاتصالات للرئيس المكلف رغم ان باسيل كان ناجحا في وزارته بشهادة الشعب اللبناني. واقترح وهاب ان تسمي القوى السياسية وزرائها على ان تبقى الحقائب على حالها كطريقة ممكن ان تكون ناجحة لحلحلة التشكيل الحكومي.

ودعا وهاب في حديث لتلفزيون quot;الجديدquot; الى ضرورة فتح تحقيق في موضوع شبكة الاتصالات والانترنت الخارجة عن القانون التي اكتشفت مؤخرا وهي على امتداد مع اسرائيل.

ورأى وهاب ان البلد يدار من خلال التفاهم السوري-السعودي وبرضى اميركي داعيا البعض الى التواضع وقراءة المتغيرات الدولية التي تحكم لبنان كاشفا ان من المستحيل تغير الصيغة الحكومية المتفق عليها.

واكد وهاب ان النائب وليد جنبلاط بمواقفه الاخيرة كبر موقع الطائفة الدرزية. وشدد ان لا تعديلات في الصلاحيات دون الحديث عن مجلس الشيوخ لكي يعيد للطائفة الدرزية مكانتها كطائفة مؤسسة للبنان وهذا الموضوع اصبح محل اجماع كافة القوى الدرزية.