إن عزمت السفر في فترة الأعياد لا بد من التأكد من العروض التي تتكاثر في تلك الفترة واختيار الأفضل منها لذا إليك بعض النصائح للتمتع برحلة بعيدة عن الأفخاخ وإقتصادية بامتياز.


يشيع السفر في نهاية العام للاحتفال بعيدي الميلاد ورأس السنة خارج البلاد، مع توافر العديد من عروض السفر التي تقدمها شركات ومكاتب السفر، مع تسهيلات بالدفع. وكل هذه أفخاخ يقع فيها المستهلك فيبذر من دون أن يدرك، إلا بعد فوات الأوان. وسلطت إيلاف من جانبها الضوء على ذلك الموضوع، مستندةً على آراء متخصصين وخبراء، حيث اتضح أن هناك العديد من الأمور التي تستحق الانتباه إليها.
د.عالية المهدي، أستاذ الاقتصاد بجامعة القاهرة، أشارت في البداية إلى أنها تنصح المسافرين بشكل عام ألا ينتظروا حتى اللحظات الأخيرة، وأن يبادروا بالاستفسار عن مختلف العروض، وانتقاء الأفضل منها بالنسبة لهم على صعيد الأسعار والخدمات.

وأشارت إلى أنها وعن نفسها، عندما تقرر السفر إلى الخارج في هكذا مناسبات، فإنها تميل لزيارة بعض المواقع الموثوق بها والمتخصصة في تلك الأنشطة على الإنترنت، لكي تطالع بنفسها مختلف العروض المتاحة والتي غالباً ما تكون مقدمة من جانب شركات ذات سمعة معروفة ومميزة، بعيداً عن التكاليف المرتفعة للمكاتب الوسيطة. وقال محمد السيد من إحدى شركات السياحة والسفر إنه ولضمان الحصول على أجازة متميزة يجب إتباع بعض الخطوات : اختيار شركة أو مكتب سفر موثوق ndash; انتقاء أفضل عرض موجود والاستفسار عن كامل التفاصيل خاصة الأمور المادية والتأكد من أن ما هو منصوص عليه في العرض هو الموجود بصورة فعلية ndash; محاولة اختيار وجهة يكون معروف عنها رخص فنادقها وأماكنها السياحية والترفيهية.

وأضافت أميرة من إحدى وكالات السفر أنهم يواجهون الآن مشكلات كبيرة على صعيد الحجوزات بالنسبة لموسم نهاية العام نظراً للظروف السياسية التي تمر بها مصر حالياً. لكنها تحدثت بشكل عام عن بعض الأمور التي يمكن أن يلتزم بها المسافر لكي لا يقع في فخ الإسراف خلال السفر، ويأتي في مقدمتها اختيار واجهة مناسبة لإمكاناته المادية، والتأكد من عدم دفع أي أموال إضافية بعد الاتفاق على كل شيء مع المكتب أو الشركة، والتأكد من موثوقية الجهة التي يتعامل معها حتى لا يقع في براثن العروض الكاذبة خاصة إن كانت التعاملات عن طريق الإنترنت، واصطحاب بعض الأشياء التي تكون ضرورية كالملابس والأحذية والأدوية وغيرها.