طغت على مجموعة المصمم اللبناني فادي نحلة لموسم ربيع وصيف 2012 ، الإنطباعات المدهشة والخطوط الفنية الأنيقة والمتقنة، فإمتزج العصري منها بتصميم الأزياء الراقي وكانت النتيجة لوحات إبداعية حقيقية تضفي على المرأة أنوثة بالغة وسحراً لا مثيل له.
واللافت في المجموعة عنصر الإبهار والروح الفنية الخاصة لكل تصميم. فضلاً عن الاقمشة الرائعة كالشيفون الذي يترك حميميته على أجسام النساء تميزاً وجمالاً.


وقد أولى المصمم فادي نحلة إهتماماً بالغاً بالتطريز الدقيق حيناً والدافق في أحيان أخرى. وإستعمل الأحجار الكريمة لإيجاد مدى أخاذ لرسم التصاميم بما ينسجم مع لون القماش، كإستخدام حجر الفيروز مع الفساتين الفيروزية. فيما إعتمد في تصاميم أخرى أحجار الشواروفسكي متعددة الأحجام، وإعتنى برسم الشيفون بخيطان حريرية، في أجزاء محددة من الفستان لإضفاء طابع ساحر.


تشكلت التصاميم بمعظمها، من طبقات عدة من الأقمشة المختلفة، رغم طغيان الموسلين على المجموعة، وذلك لمنح التصاميم أبعاداً أنثوية رقيقة، حيث تخبىء كل طبقة سراً فنياً خاصاً، لا تشي به للطبقات الظاهرة التي شغلت بتطريز دقيق.


وإحتل قماش الدانتيل أيضاً، مساحة كبيرة من المجموعة، وتم إختياره باللون النبيذي في أحد التصاميم، وغيره من الألوان في تصاميم أخرى. أما قماش الأورغنزا فكان له مساحته، حيث ظهرت التصاميم بأحجام مختلفة في أسفل الفساتين، لتزيد من جمالها.


كذلك تطل فساتين أخرى بتألق من المنطقة العلوية، حيث شغلت أكتاف بعض التصاميم بحرفية فنية متميزة، وأخذت مداها الجمالي في فساتين إزدانت بنسيج القماش نفسه، أو شغلت بتقنية عالية من التطريز المبهر. كما ظهرت تصاميم مرفقة بوشاح، بينما تم تطويل جسم الفستان ليرفرف عن جانبي المرأة موحياً بإطلالة ساحرة.


أما الألوان فتنوعت بين الأزرق وتدرجاته، الفيروزي، اللون اللحمي، البيج، الأصفر الداكن، البنفسجي بتدرجاته حتى لون الزهر والأسود، وبدت بعض التصاميم لوحات طبيعية من خلال ألوان زينتها لتكسر سيادة اللون الواحد بجاذبية وأنوثة لافتة.