وجدت دراسة أن الأطفال الذين يولدون لأمهات مع مستويات منخفضة من فيتامين د خلال الحمل هم أكثر عرضة للبدانة.
بما أن الحفاظ على صحة جيدة خلال فترة الحمل هو واحد من أضمن السبل للأمهات من أجل حماية أطفالهن، أشارت دراسة جديدة إلى أن مستويات كافية من فيتامين (د) يمكن أن تحمي الطفل من السمنة.
وربطت بعض البيانات انخفاض مستويات فيتامين د بزيادة الوزن والسمنة لدى النساء والأطفال، لكن في دراسة جديدة في جامعة ساوثامبتون في المملكة المتحدة، وجد الباحثون أن المسألة قد تبدأ في الرحم، فالأطفال الذين يولدون لأمهات مع مستويات منخفضة من فيتامين (د) خلال فترة الحمل، كانوا أكثر عرضة لتكتل الدهون في الجسم في سن السادسة، مقارنة بأولئك الذين لم تعاني أمهاتهم من نقص في هذا الفيتامين.
وشملت الدراسة 977 إمرأة حامل، تمت مراقبة معدلات الفيتامين (د) في جسمها وتأثيره على نمو طفلها في السنوات الست الأولى. وقال الدكتور الباحث سيان روبنسون: quot;في سياق المخاوف الحالية حول حالة انخفاض فيتامين (د) لدى النساء الشابات، وتزايد معدلات البدانة لدى الاطفال في المملكة المتحدة، وجد العلماء أنفسهم بحاجة إلى فهم المزيد عن العواقب الصحية على المدى الطويل بالنسبة للأطفال الذين يولدون لأمهات تعانين من انخفاض في الفيتامين (د)quot;.
ويضيف الباحثون أن زيادة الوزن في مرحلة الطفولة يمكن أن تعزى إلى غيرها من القضايا المرتبطة بتغذية الأم، مثل أن يكون وزن الأم الحامل فوق المعدل أو تحته مما يؤثر على صحة الطفل.
ويقول المعهد الوطني البريطاني للصحة إن كل شخص يمكنه الحصول على فيتامين (د) من الأطعمة المعززة بهذا الفيتامين، التعرض لأشعة الشمس وتناول المكملات الغذائية. ويشار إلى أن الفيتامين (د) موجود بشكل طبيعي في أطعمة قليلة جداً، بما في ذلك: سمك أبو سيف، سمك السلمون، الحليب وصفار البيض.
التعليقات