للتكنولوجيا أوجه عدة، يرتبط بعضها بكل ما هو غريب وشاذ، سواء في الفكر أو التنفيذ. وهو ما بدا واضحاً في القائمة التي أعدتها صحيفة التلغراف البريطانية لأغرب عشر سيارات quot;برمائيةquot;، مدعومة بمعلومات من كتاب quot;سيارات غريبةquot; لستيفن فوكينز.
1- سيارة برمائية ألمانية الصنع، تعود لستينات القرن الماضي. ويوجد بها محرك تريومف هيرالد، كان يتيح للسيارة السير براً بسرعة 65 ميل في الساعة، وبسرعة 5.2 عقدة ( 6 ميل في الساعة ) في الماء. لكن الصدأ كان المشكلة في تلك السيارة.
2- يعتبر تيم داتون عميد مصنعي السيارات البرمائية في بريطانيا، وقد قام بالفعل بتطوير مركبة ماركة سوزوكي مكونة من 4 عجلات، بما يتيح لها السير في أي مكان.
3- سيارة غيبس أكوادا، وهي تلك السيارة التي تم إطلاقها في العام 2003 بكلفة قدرها 150 ألف إسترليني، وهي قادرة على السير براً بسرعة 100 ميل في الساعة وفي الماء بسرعة 26 عقدة ( 30 ميل في الساعة ) ndash; وتتميز تلك السيارة بقدرتها على إدخال عجلاتها إلى الداخل، عندما تتحول إلى قارب، عند سيرها في الماء.
4- سيارة هيرزوغ كونتي، يعود تاريخ إنتاجها للعام 1979، وتم تصميمها على شكل مزيج قبيح الشكل للسيارة والقارب. واتسمت تلك السيارة بقدرتها على السير في البر بسرعة 100ميل تقريباً في الساعة وقدرتها كذلك على المراوغة بشكل كبير في الماء.
5- سيارة سبلاش التي أنتجتها شركة رينسبيد السويسرية عام 2004 ndash; وأضيف لها قوارب محلقة تم تصنيعها من مناطق بالهيكل الخارجي، وذلك لحمل المركبة فوق الماء.
6- حافلة بحرية صممها البريطاني نيك توبينغ عام 1994، باستخدام هيكل صلب، وتم تزويدها بمحرك ديزل من شركة فورد وعلبة تروس من شركة لاند روفر. وكانت قادرة على السير براً بسرعة 70 ميل في الساعة وفي الماء بسرعة 6 عقد.
7- سيارة برمائية أميركية الصنع، تصل سرعتها القصوى على الطرقات إلى 125ميل في الساعة، فيما تصل عند سيرها في الماء إلى 39 عقدة ( 45 ميل في الساعة ).
8- سيارة ستريملاين، طورها ميك ريان وزودها بمحرك كورتينا جي تي من فورد. وحاول عام 1989 أن يحقق بها رقماً قياسياً في الماء بعبوره من لندن إلى كاليه، لكن الرياح أعاقته.
9- مركبة Schwimmwagen المستوحاة من شكل الخنفساء، والمزودة بأربعة عجلات، وكان يستخدما الجيش الألماني في أي مكان، وقد أشرف على تطويرها فرديناند بورش.
10- سيارة لوتس اسبريت quot;السابحةquot; التي ظهرت لأول مرة في فيلم جيمس بوند quot;الجاسوس الذي أحبنيquot;.
التعليقات