شيكاغو : نجحت شركة quot;بي إم دبليوquot; الألمانية في تصدر لائحة مصنعي السيارات الفاخرة في الولايات المتحدة لعام 2011 بعد أن تقدمت على مواطنتها quot;مرسيدس بنزquot; واليابانية quot;لكزسquot; التي كانت تحتفظ بالصدارة منذ 11 عاماً لكنها عانت خلال السنة الأخيرة من مشاكل كبيرة في الامدادات. وبحسب أرقام المصنعين النهائية ارتفعت مبيعات quot;بي ام دبليوquot; بنسبة 12.6% خلال عام 2011 في الولايات المتحدة مع 247907 سيارة متقدمة بفارق بسيط على quot;مرسيدسquot; الذي ارتفعت مبيعاتها بنسبة 13.3% مع 245231 سيارة.وتتعارض هذه الأرقام النهائية مع تقديرات مكتب الدراسات المتخصص quot;أوتوداتاquot; التي أشارت إلى صدارة quot;مرسيدسquot;.

أما quot;لكزسquot; وهي شركة تابعة للمصنع الياباني العملاق quot;تويوتاquot;، فقد انخفضت مبيعاتها خلال العام بنسبة 13% مع 198552 سيارة. وقد عانى المصنع من إنتاج متقطع، ثم من مشاكل في توافر القطع وسط آثار الزلزال الهائل الذي ضرب اليابان في آذار/مارس والفياضانات التي اجتاحت تايلاند.لكن quot;لكزسquot; لم يخسر مركز الصدارة جراء هذه الأسباب وحدها، بحسب ما يقول جو فيليبي وهو محلل مختص في السيارات.وأوضح أن كل من quot;مرسيدسquot; وquot;بي ام دبليوquot; استثمرا في سيارات جديدة تستهدف زبائن جدد. وهذا أمر لم يعتمده quot;لكزسquot;. كذلك فإن ازدهار مبيعات المصنع quot;أوديquot; ساهم بخسارة الياباني لبعض حصصه في السوق.