تسعى شركة بنتلي البريطانية لأن تفتح مجالاً موسعاً من الأعمال الخاصة بها في سوق السيارات المصفحة، حيث تبحث الآن في طرق تتيح لها الاستفادة من الطلب المتزايد على المركبات الآمنة في أميركا اللاتينية وكذلك في منطقة الشرق الأوسط وروسيا.

تدرس شركة بنتلي البريطانية خطوة خوض غمار سوق السيارات المصفحة بعد أن باتت هناك رغبة من جانب بعض العملاء في تلك المناطق في أن يسافروا عبر مركبات توفر لهم أكبر قدر ممكن من الراحة والحماية. وذكرت في هذا السياق صحيفة الغارديان البريطانية أن الشركة تسعى للاستفادة من هذا التوجه في الاقتصاديات الناشئة، حيث تستمر التهديدات الخاصة بالخطف والاغتيال. وقال جان هنريك لافرينتز، المسؤول المالي بالشركة، إن الطلب على تلك المركبات يتزايد بشكل خاص في أميركا اللاتينية، وأضاف :quot; نحو ننمو في مزيد من الأسواق هناك. والأمن أحد الموضوعات الهامة بالنسبة لتلك الأسواق. ونحن نبحث من جانبنا في إمكانية خوض تجربة تصنيع نوعية السيارات المصفحةquot;.
وأكمل حديثه قائلاً :quot; وهناك أيضاً طلبات من جانب روسيا والشرق الأوسط. وليس بوسعنا فعل ذلك لدولة واحدة فقط. وهناك دول أخرى توجد بها حاجة لتلك النوعية من السياراتquot;. ولم يسبق للشركة أن قامت بتصنيع مركبات مصفحة في مصنعها الكائن في منطقة كرو، ورفضت مناقشة ما إن كانت قد أنتجت تلك الموديلات من قبل، رغم ما تردد عن أن الأمير تشارلز سبق له استخدام نسخة مضادة للرصاص من سيارة توربو آر. بينما سبق لشركة جاغوار لاند روفر أن قامت ببيع مركبات مصفحة طورها مختصون.