أشارت مصادر مختلفة الى ان حصة محرك غوغل من عمليات البحث تراجعت بنسبة 3 في المئة وان تنامي استخدام نظام اندرويد التشغيلي من غوغل العملاق بدأ يتباطأ مؤخرا.


قال دومنيك سانيبو مدير الاستهلاك العالمي في شركة كانتار وورلدبانل كوم تيك للأبحاث ان نظام اندرويد التشغيلي من غوغل انهى عام 2012 في الصدارة ولكن معدلات نموه خلال العام الماضي بدأت تتباطأ نظرا لانخفاض عدد مشتري الهواتف الذكية التي تستخدم النظام.

في غضون ذلك بدأ هاتف فون ويندوز من مايكروسوفت يسجل نموا قويا في أوروبا وخاصة في بريطانيا وإيطاليا حيث بلغت حصته من السوق الأولى 5.9 في المئة ومن السوق الثانية 13.9 في المئة بالمقارنة مع 2.2 في المئة و2.8 في المئة على التوالي قبل عام.

وفي مجال عمليات البحث هبطت حصة غوغل الى اقل من 90 في المئة للشهر الثاني على التوالي لتبلغ 88 في المئة من عمليات البحث ، وهي ادنى نسبة يسجلها محرك البحث العملاق منذ خمس سنوات. وتمكنت محركات بحث منافسة مثل بنغ وياهو وآسك من زيادة حصتها.

وبلغت حصة غوغل من عمليات البحث خلال شهر كانون الأول/ديسمبر الماضي في بريطانيا 88.35 في المئة بزيادة 0.77 في المئة على تشرين الثاني/نوفمبر 2012 نظرا لتعاظم الاقبال خلال تلك الفترة على التسوق عن طريق الانترنت بمناسبة اعياد الميلاد والسنة الجديدة.

وارتفعت حصة مايكروسوفت بنسبة 0.19 في المئة الى 4.99 في المئة في حين سجلت حصة محرك آسك أعلى زيادة بنسبة 0.52 في المئة الى 2.59 في المئة من اجمالي عمليات البحث في كانون الأول/ديسمبر.

وعموما بلغ عدد زيارات مواقع البيع بالتجزئة في بريطانيا 2.8 مليار زيارة منها 656 مليون زيارة خلال 28 و29 كانون الأول(ديسمبر).

ونقلت صحيفة الديلي تلغراف عن جيمس موراي مدير التكنولوجيا الرقمية في شركة اكسبريان ماركت سيرفسيس لأبحاث السوق ان محرك غوغل ما زال يتمتع بأفضلية هائلة على جميع محركات البحث الأخرى في السوق البريطانية وان عدد عمليات البحث التي أُجريت على غوغل تزيد سبع مرات على جميع محركات البحث الأخرى مجتمعة. ولكن هذا نبأ مشجع لشركة مايكروسوفت لأن محرك بنغ بدأ مرة أخرى يكتسب بعض الزخم والاقبال في السوق البريطانية.

وأضاف موراي ان وضع محرك بنغ على هواتف مايكروسوفت والكومبيوترات الشخصية واللوحية من شركة البرمجيات العملاقة أسهم في زيادة حصته من عمليات البحث بالاضافة الى كونه الآن محرك البحث المعتمَد على فايسبوك.

كما بدأ هاتف ويندوز فون من مايكروسوفت يقتطع حصة لا يُستهان بها في عدد من الأسواق الاوروبية الأساسية ولكن رواجه في السوق الصينية والأميركية كان دون المستوى المطلوب. وما زالت السوقان الصينية والأميركية تشكلان تحديا لهواتف مايكروسوفت بوصفهما أكبر سوقين في العالم.

وتبوأ نظام اندرويد من غوغل مركز الصدارة في الأسواق العالمية بما فيها بريطانيا والصين واسبانيا واستراليا والمانيا ولكن نظام آي أو أس التشغيلي من أبل يتقدم عليه في الولايات المتحدة واليابان.

وبين شركات تصنيع الأجهزة احتفظت سامسونغ بموقع الصدارة في بريطانيا مستأثرة بنسبة 35 في المئة مقابل 32 في المئة حصة أبل خلال الشهرين الأولين من 2013. وبلغت حصة نوكيا 6.2 في المئة محققة زيادة تربو على 50 في المئة بالمقارنة مع العام الماضي.