أجبرت العملاقة الأميركية، أبل، على تقديم إعتذار لعملائها في الصين، في أعقاب الهجمات التي شنتها وسائل إعلام تابعة للدولة هناك على سياسات الإصلاح الخاصة بها.


ورد ببيان نشرته أبل باللغة الصينية على موقعها الإلكتروني أن الشكاوى قادت لتفكير عميق، وأقنعت الشركة بالحاجة لتجديد سياساتها الخاصة بالإصلاح، وتعزيز التواصل مع المستهلكين الصينيين، وزيادة الإشراف على البائعين المعتمدين. وتبين أن محطة التلفزيون المركزية الصينية الحكومية وصحيفة الشعب اليومية التابعة للحزب الحاكم هما الجهتين اللتين قادتا الهجوم على الشركة الأميركية ذائعة الصيت. حيث اتهما أبل بالغطرسة والجشع، واعتبروها أحدث الشركات الغربية التي تسعى لاستغلال المستهلكين الصينيين. وهو الهجوم الذي دفع ببعض مستخدمي الانترنت وبعض المستهلكين للتهكم على المحطة التلفزيونية. ومع هذا،

ردت أبل على تلك الهجمات بإصدارها اعتذار على لسان رئيسها التنفيذي تيم كوك، وقال في هذا الخصوص quot; نتقدم بخالص اعتذارنا على التخوفات وسوء الفهم التي مُرِّرت للمستهلكينquot;. كما اتهم مراقبون صينيون صحيفة الشعب اليومية بالنفاق، وأوضحوا أنها التزمت الصمت حين تورطت شركات صينية في قضايا خاصة بسلامة الأغذية والتلوث وفضائح أخرى.