صنفت دراسة إحصائية حديثة بريطانيا باعتبارها واحدة من أسوأ الأماكن في العالم المتقدم لإنجاب الأطفال، ويرجع ذلك في جزء منه إلى أن الأزواج يؤجلون إنجاب الأطفال الى وقت متأخر.


أتت مرتبة المملكة المتحدة خلف سلوفينيا واستونيا واليونان في الجدول الدوري العالمي لأفضل وأسوأ الأماكن في العالم لولادة الأطفال، الذي تعده منظمة إنقاذ الطفولة Save the Children.
احتلت بريطانيا المرتبة 23 وراء معظم دول أوروبا الغربية بما فيها إيرلندا وفرنسا وألمانيا، وغيرها من الدول المتقدمة الرائدة في الرسم البياني الذي يأخذ في الاعتبار عوامل مثل معدل وفيات الرضع والأطفال، وصحة الأم ومستوى حقوق المرأة.

وسيطرت دول الشمال على الجزء العلوي من الجدول، مع فنلندا في المقدمة، بينما استحوذت دول الصحراء الأفريقية الكبرى على 10 أماكن أسفل الجدول الذي شمل 176 بلداً. وأظهرت الدراسة أن جمهورية الكونغو الديمقراطية أسوأ مكان في العالم لولادة الأطفال. على الرغم من أن معدلات وفيات الرضع في المملكة المتحدة وصلت مؤخراً إلى أدنى مستوياتها التاريخية، إلا أن سجل بريطانيا لا يزال متخلفاً عن العديد من جيرانها الأوروبيين.

وأضافت المؤسسة أن أحد العوامل الرئيسية التي دفعت المملكة المتحدة إلى مرتبة أقل من البلدان الأوروبية الأخرى كان النسبة العالية من وفيات النساء أثناء الولادة، مقارنة مع أماكن مثل سلوفاكيا، الجبل الأسود وليتوانيا. أحد التفسيرات لهذه الظواهر هو إنجاب الأطفال في فئة عمرية متأخرة، أو على العكس من ذلك، الحمل في سن المراهقة الذي تكون له الكثير من المضاعفات وتكون فيه المرأة عرضة للوفاة أثناء الحمل أو الولادة.