توصلت دراسة متخصصة الى عدم جدوى تزويد السيارة بإطار احتياطي بل من الأفضل الاحتفاظ بعدة لتصليح الخلل الذي يتعرض له الاطار.


أظهرت دراسة حديثة أجرتها لجنة مراقبة شؤون المستهلك أن نسبة ضئيلة من السيارات الجديدة، تقدر بـ 30 % فقط، هي التي تُطرَح للعملاء وبها إطار احتياطي. وتبين أن السيارات مزودة بدلاً من ذلك بمعدات لإصلاح الثقوب تبلغ تكلفتها حوالي 50 إسترليني لكي يتم استبدالها، وهي تقريباً نفس التكلفة الخاصة بشراء إطار جديد. وأشارت الدراسة التي شملت 8755 سيارة إلى أن 29,5 % منها تأتي مزودة بإطار احتياطي، إما ذي حجم كامل أو ذي مقياس صغير لتوفير الحيز. واتضح كذلك أن نصف الموديلات تأتي مزودة بمعدات رش الثقوب التي يمكنها أن تصلح إطار السيارة إلى أن تصل إلى أقرب مأرب. أما بقية السيارات فتزود بإطارات تعرف بـ run-flat، يمكن للسائق أن يستخدمها من أجل الوصول بالمركبة إلى أقرب مركز إصلاح.

من جانبه، قال متحدث باسم جمعية مصنعي وتجار السيارات إن كثير من مشتري السيارات يميلون للنوعية التي تكون مزودة بالمعدات وليس للنوعية المزودة بالإطارات الاحتياطية، من أجل تحقيق أقصى استفادة من نظام التخزين في صندوق السيارة، لكنه أشار إلى أنه في حال رغب الشخص في إطار احتياطي، فإنها مسألة اختيار. أما دافيد بيزلي، وهو مدير تقني لدى إحدى الشركات، فعبر عن شكوكه في هذا السياق بخصوص فعالية معدات إصلاح الثقوب التي يتم تزويدها في السيارات اليوم.