يسعى العديد من الناس الى إخفاء آثار التقدم في السن خاصة على وجوههم دون ان يدخلوا في الحسبان مخاطر ما يقومون به .


سان خوسيه: تنطوي طرق شد البشرة على أساليب كثيرة كشد البشرة جراحيا او بالحقن وتكون النتائج غالبا سيئة وأسوء جدا اذا ما مضى على المعالجة وقت طويل واستخدمت خلالها المواد الخاطئة خاصة لتكبير حجم الشفاه أو إخفاء التجاعيد في الوجنتين.

وفي هذا الصدد يقول الدكتور فيليبو موراليس مونتيز المتخصص بالأمراض الجلدية في العاصمة سان خوسيه مع بداية انتشار عمليات شد البشرة في خمسينات وستينات القرن الماضي كان ما يسمى بزيت البارافين والساليكون من المواد الأكثر استخداما، ومع انها قد منعت اليوم فان بعض معاهد التجميل مازالت تستعملها لرخص ثمنها ما يخفض من تكاليف عملية الشد، وهذا ما يجب التحذير منه لانها تخفي مخاطر كبيرة فهي تسبب في الكثير من الأحيان التهابات في مكان الشد او تشويه او الاصابة بالحساسية الجلدية.

بعدها تم تطوير مواد حشو من أجل التغلب بشكل دائم على التجاعيد يمكن زرعها عبر الحقن تحت الجلد وهي على أساس الكولاجين او مادة حامض هيالورونيك المعروف في مجال شد البشرة وتحتوي على جزئيات بلاستيكية مجهرية تعمل على تفعيل آلية حماية الجسم وتغليف الاجسام الغريبة لكي تعطي الجزء الذي حقن الحجم المطلوب والاملس لكن لها تأثيرات سلبية. فبعد التجارب الكثيرة ورغم طفرة بيع هذه المنتجات لسنوات تم التأكد من مخاطرها على الجلد ان على المدى المتوسط او البعيد، لذا لم يعد اليوم مرغوب بها لانها تحتوي على مخاطر.

وحسب ما قاله الدكتور موراليس مونتيز توجد مواد أكثر توافقا يمكن حقنها بغرض شد البشرة يصنع جزء منها على أساس بيولوجي والجزء الآخر على اساس مواد اصطناعية وميزاتها انها أكثر فعالية وأكثر قوة للتحمل. ومن المواد الاكثر استعمالا حامض هيالورونيك ،وهو على شكل جزئيات سكرية متوفرة في جلد الانسان.

وتحتل اليوم هذه المادة الحمضية المرتبة الاولى ضمن لائحة مواد شد البشرة عبر الحقن غير المضرة، ويعتبرها أطباء التجميل بمثابة كولاجين طبيعي يتقبله جسم الانسان كبروتين. اذ ينتج عن معالجة التجاعيد بواسطة الكولاجين المصنع حساسية، فهو يدخل في صنعه جزئيات بروتين مستخرجة من جلد الخنازير او البقر كثيرا ما لا يتقبلها الجسم او يكون تقبلها مختلف من شخص الى آخر.