توصل فريق من الباحثين إلى أن الأحماض يمكنها أن تعمل على تحسين الآفاق الخاصة بمعالجة أمراض عديدة من بينها الزهايمر، أمراض القلب والسكتة الدماغية بصورة ناجحة.


أوضح خبراء من مركز ريكن لعلم الأحياء التنموي في كوبي باليابان أن الحمض المعتدل قد يستخدم في تحويل الخلايا لتصبح في حالة محايدة، ومنها تتحول لمجموعة متنوعة من الخلايا الأخرى.
وهي الخطوة التي وصفها الخبراء بأنها خطوة كبرى فيما يتعلق بالبحوث المرتبطة بالعلوم وإنماء الأعضاء والأنسجة، حيث من المتوقع أن تلعب دوراً هاماً للغاية في المعركة التي يخوضها الأطباء ضد مجموعة من الأمراض من بينها الزهايمر، إصابات العمود الفقري، السكتة الدماغية، أمراض القلب والتهاب المفاصل الروماتويدي.


ووجد الباحثون العاملون من مركز ريكن أن تعريض خلايا فئران التجارب لظروف حمضية معتدلة يعمل على إعادة تهيئتها بحيث تصبح في حالة محايدة في غضون 30 دقيقة. وأوضح الخبراء أنه بمجرد أن تتحول الخلايا لتكون في تلك الوضعية، تصبح هناك إمكانية لرعايتها، موضحين أن هذا الكشف يعني أن علاج بعض الأمراض الخطرة قد يُستَمدّ من المرضى أنفسهم. ونقلت صحيفة التلغراف البريطانية عن البروفيسور كريس ماسون، رئيس قسم التجهيز البيولوجي التابع للطب التجديدي بكلية لندن الجامعية، قوله quot;إن ثبتت جدوى ذلك الاكتشاف لدى الإنسان، فإنه قد يتسبب في تغيير قواعد اللعب، ومن ثم قد يقود في نهاية المطاف إلى مجموعة كبيرة من العلاجات التي ترتكز على الخلايا باستخدام خلايا المرضى أنفسهمquot;.