سبع علامات تدل على أنك في علاقة صداقة سامة

يتفق معظمنا على أن وجود عدد قليل من الأصدقاء نتواصل معهم في الفرح والحزن أو حتى التسلية، هو إضافة حقيقية لحياتنا، بل وأمر ضروري لبقائنا على قيد الحياة. لكن عندما تصبح الصداقات استنزاف، فقد حان الوقت للخروج منها.

ترجمة د. رضوى فرغلي: فيما يلي 7 عوامل تمثل سببا جيدا للخروج من علاقة صداقة غير صحية:
&

1) الصديق يأخذ وأنت تعطي. إذا لاحظت مع مرور الوقت أنه نادرا ما يركز على احتياجاتك الخاصة، عليك أن توضح له رغبتك في علاقة متكافئة، وإلا فالتعامل بالمثل هو الأنسب على الأقل.

&

2) حين يصبح الانتقاد والتقليل من شأنك شيئا منتظما وطبيعيا، بحيث لا تكون الصداقة معززة لصحتك العاطفية. فملاحظات صديقك الساخرة قد تهدف إلى التقليل من مكانتك في العلاقة مقابل الارتقاء بوضعه الخاص، ويصبح ذلك جارحا ومؤذيا عندما يحدث في مكان عام وأمام الآخرين. عليك أن تكلمه بشأن علاقة محترمة ومنحه فرصة للتغيير وإذا كانت الاستجابة لطلبك هي مزيد من السخرية، فلا داعي لهذه الصداقة.

&

&

3) إذا كان لا يمكنك الوثوق به وائتمانه على أسرارك. فهناك عدد قليل جدا من الأصدقاء يمكننا أن نطلق عليهم "دائرة الثقة" وهي عادة ما تكون مجموعة صغيرة وقد تحتاج لتقييمها من وقت لآخر اعتمادا على خبرتك الحياتية، ويجب أن يكونوا شديدي الإخلاص لك وتكون أيضا على ثقة من أفكارهم الداخلية نحوك. ومع الأخذ بالإعتبار أننا جميعا لسنا كاملين، إذا أفشى صديقك سرّك أكثر من مرة، يجب عليك أن تكون منصفا لنفسك ولا تتحمل خيبة الأمل، وإما أن تنهي الصداقة أو تحولها إلى علاقة سطحية.

&

4) صديقك يبرز أسوأ ما فيك، دائما.

&

5) يخيّب آمالك باستمرار. كأن تدعوه مثلا إلى حفلة موسيقية، ثم يتصل ليغيّر الموعد ثم يتصل ثانية ليلغي الموعد نهائياً. أو يقترض منك مبلغا من المال وحين يحصل على نقود يذهب ليشتري لنفسه بدله دون الاهتمام بردّ المبلغ إليك. هنا عليك أن تحدثه بشأن هذه التصرفات اللامبالية، وإذا وجدته لا يهتم، من الأفضل قضاء وقتك من أشخاص يقدرونك بشكل أفضل.

&

6) إذا كان لا يحب أو يحترم شريك حياتك أو أطفالك. نحن نعتمد على أصدقائنا لمساعدتنا على رؤية الجانب الآخر من الأشياء، والاستماع لنا عندما نحتاج إلى الشكوى من شخص ما. لكن الصداقات التي تفصلنا عن من نحب مثل عائلتنا أو أولادنا، قد تستنزف طاقتنا بدلا من تعزيز حياتنا الخاصة. فإذا لمست أن صديقك يتصرف أو يتحدث بنوع من الغيرة أو إحساس بعدم الأمان الشخصي في وجود أسرتك أو الخسة معهم، فمن الأولى تكريم علاقتك الأولية والاهتمام بصداقات تساندك في علاقتك بشريك حياتك.&

&

7) الصديق يريد إقامة علاقة رومانسية معك بينما أنت لا ترغب. في الحقيقة، واحد من اتنين أصدقاء يتمنى أن تصبح العلاقة أكثر من صداقة، وربما يظل ذلك أملا معلقا. لكن غالبا ما يكون هذا صعب التحقق وغير عملي، ويمكن الوقاية منه بالتعامل بمشاعر وسلوكيات عامة، أو إنهاء العلاقة في حال إصراره على ما يريد.&

..........................................................................

من مقال منشور في موقع Psychology Today بعنوان:&

7 Signs That You're in a Toxic Friendship

للكاتبة: Ann Smith&