على هامش أسبوع الموضة في كوبنهاغن، استضاف معهد الأزياء الدنماركية حدثاً مميزاً تحت عنوان "غرفة المجوهرات"، وهي الحلقة الثالثة من مبادرة تهدف إلى وضع اسم المجوهرات الدنماركية على خريطة الموضة العالمية.


في حين أن علامة "باندورا" تمثل حصة الأسد من صادرات المجوهرات، إلا أن هناك سلسلة من العلامات التجارية التي بدأت بإثبات نفسها على الساحة الدولية من بينها "اولي لينغارد"، "ماريا بلاك" و"فيغاروس بريلوب".

وفقاً لجمعية المجوهرات الدنماركية، حصدت السوق المحلية للمجوهرات الدنماركية في عام 2013 على نحو 184 مليون دولار، في حين بلغ إجمالي الصادرات 1.62 مليار دولار، مدفوعة في معظمها بنمو "باندورا" الهائل.

يشار إلى ان شركة (باندورا) عقدت تحالفاً استراتيجياً مع "ديزني" يتضمن إطلاق مجموعة من المجوهرات الفضية والذهبية في متاجر ومواقع ديزني في أوائل تشرين الثاني (نوفمبر). وينص الاتفاق أيضاً على إعطاء باندورا مواقعاً في منتجع "والت ديزني" و"ديزني لاند" ورعاية الحفلات والمناسبات التي تقام فيها، مثل مهرجان Wishes Nighttime Spectacular الذي أقيم في ولاية فلوريدا في خريف هذا العام.
المجموعة الأولية التي من المفترض أن تتوفر في المتاجر في مطلع تشرين الثاني، تشمل 25 تصميماً، و 16 قطعة مميزة سيتم بيعها في مواقع بضائع ديزني. وسوف تتوفر المجموعة الجديدة في متاجر "باندورا" في كندا، والمكسيك، وبورتوريكو، وأميركا الوسطى ومنطقة البحر الكاريبي أيضاً.

بشكل منفصل، قالت باندورا أنها وقعت إتفاقاً لشراء 27 متجراً من صاغة "Hannoush " في الولايات المتحدة بقيمة 29 مليون دولار كجزء من الجهود الجارية لتحديث شبكة التجزئة في شمال شرق البلاد.