أظهرت دراسة بريطانية مؤخرا مدى تأثير خطوة الممثلة الشهيرة انجيلينا جولي التي خضعت لعملية استئصال ثدييها على شريحة كبيرة من النساء اللواتي أقبلن على الفحص الدوري للتحقق من صحتهن حول العالم.


بينت دراسة أن خبر استئصال أنجلينا جولي ثدييها شجع النساء على إجراء الفحوصات للتحقق من سلامتهن. وقال البروفيسور غاريث إيفانس من جامعة مانشستر البريطانية "إن خطوة أنجلينا جولي كان لها تأثير عالمي طويل المدى، ويبدو أنه رفع من وعي النساء بالمرض، وبالتالي زادت نسبة زيارتهن للعيادات".

وشملت الدراسة 20 عيادة لسرطان الثدي في بريطانيا، بعد إعلان جولي في أيار (مايو). وأضاف إيفانس "أن إعلان جولي أنها مهددة بسرطان الثدي، وأنها تجري عملية الاستئصال سيكون له تأثير أكبر من تأثير غيرها من المشاهير، ربما لأنها سيدة جميلة وقوية الشخصية".

فقد قلل إعلانها خوف النساء من فقدان الأنوثة باستئصال الثدي، ومن مضاعفات العملية الجراحية، كما شجع اللائي لم تزرن عيادات السرطان على إجراء الفحوصات.
وتحدث أغلب الإصابات بالسرطان صدفة، ولكن 5 في المئة من المصابين تعرضوا لسرطان الثدي لأسباب وراثية. وترى البارونة ديليث مورغان مديرة حملة مكافحة سرطان الثدي، أنه لولا حديث أنجلينا جولي علنا عن سرطان الثدي وعن عمليتها الجراحية، وما تبعها اهتمام إعلامي لما أقبلت العديد من النساء على العيادات لإجراء الفحوصات.

يذكر ان سرطان الثدي يصيب إمرأة من كل ثمان نساء في العالم، ولكن بعض المورثات ترفع من احتمال الإصابة بالمرض.
وكانت الممثلة انجيلينا جولي أعلنت في أيار (مايو) من العام الماضي أنها أجرت عملية جراحية، بعدما أكد لها الأطباء إحتمال إصابتها بسرطان الثدي بنسبة 87 في المئة لأسباب وراثية.
&