أشرف أبوجلالة: ربما يتناول الكثيرون منا بعض الأطعمة التي أثبتت الدراسات أنها تتسبب بشكل مباشر في زيادة خطر الإصابة بمرض السرطان. ونقدم في ما يلي قائمة بتلك الأطعمة التي يتم تناولها بصورة يومية ويجب الحذر منها في ما هو قادم لتلافي المرض اللعين:
- فشار الميكروويف: حيث أظهرت دراسة حديثة أن تلك الحقائب الصغيرة التي تستخدم في تعبئة هذا النوع من الفشار تحوي مادة كيميائية سامة تدعى PFOA، تبين أنها تلعب دوراً في إصابة السيدات بالعقم. فضلاً عن ظهور نتائج تبين تسبب تلك المادة في زيادة خطر الإصابة بسرطانات الكلي، المثانة، الكبد، البنكرياس والخصية.
- المشروبات الغازية: بعد إظهار دراسة نشرت نتائجها قبل عدة أشهر أن تلك المشروبات تزيد من خطر الإصابة بالسكتات الدماغية، تبين كذلك أنها تتسبب في حدوث التهابات ومقاومة للأنسولين وزيادة في خطر الإصابة بارتجاع المريء. وبفضل ما فيها من ملونات غذائية ومواد كيميائية اصطناعية، فإنها تصيب أيضاً بالسرطان.
- الطماطم المعلبة: حيث أظهرت دراسة نشرت في أيار/ مايو عام 2013 أن بطانة تلك العلب تحوي مادة كيميائية اسمها BPA تؤثر في الواقع على طريقة عمل الجينات لدى أدمغة مجموعة من فئران التجارب، وهو ما قد يؤدي للإصابة بمرض السرطان.
- اللحوم المصنعة: مثل النقانق والهوت دوغ، وتضم عدة مواد كيميائية ومواد حافظة، بما في ذلك نيترات الصوديوم، ما قد يجعلها تبدو طازجة، لكنها تكون مسببة للسرطان.
- أسماك سلمون المزارع: تتغذى على نظم غذائية غير طبيعية وأجسامها ملوثة بالمواد الكيميائية، المضادات الحيوية، المبيدات وغيرها من المواد المسرطنة المعروفة. كما تبين أنها تحتوي على مستويات عالية من الزئبق والديوكسينات المسببة للسرطان.
- رقائق البطاطس: تعد مصدراً غنياً بالدهون والسعرات الحرارية، وهو ما يجعلها من الأسباب المؤدية لزيادة الوزن، فضلاً عن احتوائها على نكهات صناعية، عدة مواد حافظة وألوان، كما أن قليها في درجات حرارة عالية يجعلها ذات طابع مقرمش ويجعلها سبباً في تكوين مادة تعرف باسم "أكريلاميد"، معروف عنها أنها مسببة للسرطان.
- الزيوت المهدرجة: تستخدم في حفظ الأطعمة المصنعة وإبقائها جذابة أطول فترة ممكنة، لكن اتضح أنها تؤثر على تركيبة أغشية الخلايا ودرجة مرونتها، ما يرتبط بمرض السرطان.
- الأطعمة التي يتم تمليحها، تخليلها أو تدخينها بصورة كبيرة: حيث أظهرت العديد من الدراسات أنها تتسبب في زيادة الاحتمالات الخاصة بالإصابة بعدة أنواع من السرطان.
- الدقيق الأبيض عالي المعالجة: حيث أثبتت العديد من الدراسات أن تجنب تناول الحبوب المكررة مثل الدقيق الأبيض أمر يمكن أن يحد أو يقلل من مخاطر الإصابة بالأورام الخبيثة.
- الكائنات الحية المعدلة وراثياً: عبارة عن أطعمة تم تعديلها وكذلك إنمائها بالمواد الكيميائية، وتبين من خلال إحدى الدراسات البحثية التي أجريت في اسكتلندا أن تلك الأطعمة تتسبب في الإضرار بالأجهزة المناعية، نمو الخلايا ما قبل السرطانية إلى جانب صِغر حجم الدماغ والكبد، وكل هذا في خلال أول 10 أيام فقط من الدراسة.
- السكريات المكررة: لا يعرف عنها فقط تسببها في زيادة مستويات الأنسولين، بل إنها الطعام الأكثر تفضيلاً بالنسبة للخلايا السرطانية، وهو ما يعمل على تعزيز آلية نموها.
- المُحليات الاصطناعية: تُصَعِّب على الأشخاص الذين يحرصون على تناولها إمكانية السيطرة على مستويات السكر في الدم وتؤدي لتفاقم الحالات ذات الصلة بمرض السكري. وشأنها شأن السكريات المكررة، فإنها تعمل بشكل مباشر على الإصابة بالسرطان.
- أطعمة الدايت: تحتوي على المُحلي الصناعي "أسبرتام" الذي أظهرت عديد الدراسات أنه يصيب بعدة أمراض من بينها السرطانات، العيوب الخلقية ومشكلات بعضلة القلب.
- الكحول: حيث وجدت دراسة أميركية شملت أكثر من 200 ألف امرأة لما يقرب من 14 عاماً أن النساء بعد سن اليأس ممن يشربن جرعة واحدة يومياً أو أقل يزيد لديهن خطر الإصابة بمرض سرطان الثدي بنسبة تصل لـ 30 % مقارنة بالنساء اللواتي لا يتناولنه.
- اللحوم الحمراء: حيث أظهرت دراسة أجريت على مدار 10 أعوام أن تناول اللحم الأحمر يومياً، حتى بكميات صغيرة، أمر يزيد من خطر وفاة الرجال نتيجة السرطان بنسبة تصل إلى 22 % وخطر وفاة السيدات نتيجة الإصابة بالسرطان بنسبة 20 %.
- الفاكهة غير العضوية: ثبت تلوثها ببعض المبيدات بالغة الخطورة مثل الأترازين، الفوسفات العضوية وكذلك الأسمدة النيتروجينية العالية، وكلها عناصر تزيد خطر الإصابة بالسرطان بالإضافة لعدة مشكلات أخرى خطرة لا سيما بشأن القدرات الإنجابية.
&
التعليقات