بدأت تشهد التقنيات الخاصة بمعالجة مشكلة ضعف البصر العديد من الطفرات التي ساهمت بالفعل في تحسين حياة كثيرين كانوا يعانون في حياتهم من تلك المشكلة المؤرقة.


الجديد الآن، بعيداً عن النظارات، العدسات وعمليات الليزر، هي تلك العدسات التي أطلق عليها اسم العدسات "الإلكترونية" التي لن تعمل فحسب على استرداد البصر، بل سيمكنها كذلك تحسين البصر بحيث يصبح أفضل 3 مرات من مقياس 20/20.

ولفت باحثون متخصصون في ذلك السياق إلى أن تلك العدسات تُرَكَّب بواسطة عملية جراحية، والأمر لا يستغرق سوى 8 دقائق، وأن البصر يتم استرداده في ثواني. وأشار مبتكر تلك العدسات، وهو دكتور غارث ويب، إلى أن الجراحة التي تُجرَى لزرع تلك العدسات بعين المريض تستغرق 8 دقائق وتنطوي على طي العدسة داخل حُقنة في محلول ملحي ومن ثم وضعها في العين. وبعد ذلك، فإنه وفي غضون 10 ثواني، يتم تصحيح الرؤية وتصبح قوة البصر أفضل 3 مرات من 20/20.

وأضاف دكتور غارث أن الجراحة تتم بصورة سلسة وبدون أي آلام بطريقة تشبه الجراحة التي تجرى لمعالجة مشكلة اعتمام عدسة العين. ولم يوافق غارث على الكشف عن مزيد من المعلومات المرتبطة بفنيات التقنية التي تقف وراء تلك العدسات.

في غضون ذلك، تم الاعلان عن أن شركة غوغل تعكف على تطوير "عدسات ذكية" تحتوي على دائرة تحكم، مُكوِّن التقاط صور وجهاز استشعار خاص بالصور. وهي العدسات التي يمكن ربطها لاسلكياً بهاتف محمول من أجل الوصول للبيانات ومن أجل اصدار أوامر عن طريق الصوت، دون الكشف عن أية تفاصيل أخرى.

&


&