قال مصممون ان مطارات المستقبل ستُبنى فوق الشوارع والممرات المائية داخل المدن لمواجهة الإقبال المتزايد على السفر جوا.


بحسب المصمم البريطاني الكيس ساتون فان مطارات المستقبل ستنتقل من اطراف المدن وضواحيها الى وسطها في غمرة الحياة اليومية لهذه المدن. وستهبط الطائرات على مدرجات تخترق مركز المدينة.

وقال المهندس ساتون ان مطار المستقبل صُمم لمدينة ستوكهولم حيث تمتد المدرجات فوق الأسطح ويكون السفر الجوي أسهل وأسرع نظريا. فان صالات المغادرة والوصول والمدرجات وتناول الأمتعة الكترونيا ستكون كلها منسجمة مع حياة العمل والمكتب والمباني أو في محيطها.

ونقلت صحيفة الديلي ميل عن المصمم ساتون ان من المتوقع ان يزداد الإقبال على السفر في قطاع الطيران المدني مرتين بحلول عام 2030 ويستمر في التزايد مستقبلا.
وأضاف ساتون ان مدينة ستوكهولم تُستخدم في التصميم الجديد حقل اختبار لإنشاء مطار يكون جزء من منطقة جديدة في المدينة حيث سيكون هناك مطار مندمج تماما بالمدينة وترتبط منظوماته بمنظوماتها كجزء من بنيتها التحتية ، بما في ذلك صالات صغرى ومدرجات أقصر بما يتناسب مع المراكز الحضرية.

ومن خلال مثل هذه الآليات يمكن ان تعمل المطارات داخل المدن على مستوى صديق للبيئة.& وجرى تطوير مشروع المطار داخل مدينة في كلية بارتليت للهندسة المعمارية في لندن حيث طُلب من الطلاب تصميم حلم طوباوي واقتراح طرق لترجمته الى واقع.

وقال المهندس ساتون ان انجازات التكنولوجيا الرقمية تتيح اعداد البطاقات التي تُلصق أو تعلق على حقائب السفر آليا وبذلك تمكين المسافرين من تركها وصعود الطائرة. وتستخدم المنظومة الالكترونية ما تسجله من معلومات رقمية لأخذ الحقيبة الى بوابة الطائرة المغادرة الى وجهة المسافر حيث تُفرز وتُحمَّل على متن الطائرة آليا.

ويحافظ التصميم على الممرات المائية الموجودة بكثرة في ستوكهولم وستكون هناك ممرات لراكبي الدراجات الهوائية حول صالات المطار.