وجد بحث علمي حديث أن الأشكال الخفية للتمييز على أساس الجنس بأماكن العمل تلحق الضرر بصحة المرأة على غرار ما تفعله باقي أشكال التمييز التي تكون أكثر علنية.


أظهر بحث جديد أن تكرار الملاحظات، التعليقات والثقافات المكتبية القائمة على أساس جنسي، ويتم فيها تجاهل المرأة، تتسبب في واقع الأمر في إلحاق الضرر بهناءة وسعادة السيدات، شأنها شأن الاهتمام الجنسي غير المرغوب فيه والإكراه الجنسي.

وخلص معدو ذلك البحث في استراليا إلى أن شعور المرأة بالتمييز ضدها لكونها أنثى أمر ضار بصحتها كما ضغوط العمل الشائعة التي منها كثرة العمل ورداءة ظروف العمل. وقال الباحثون إنه لا يجب أن يشعر المدراء بالرضا عن أنفسهم لظنهم أن مشكلة سوء معاملة المرأة في مكان العمل قد تم حلها فقط لوجود سياسات مناهضة للتحيز ضد المرأة.

وأوردت صحيفة الدايلي ميل البريطانية بهذا الخصوص عن دكتور آنا جينات، المؤلفة المشاركة بالدراسة والباحثة بجامعة ملبورن، قولها :" الأشكال الأقل حدة للتمييز على أساس الجنس لا ينبغي أن تعتبر أقل ضرراً أو تعتبر أخف من حيث التأثير".

وخلصت جينات وفريقها البحثي المعاون لتلك النتائج من خلال التحليل الذي أجروه لـ 88 دراسة مستقلة شملت عدداً إجمالياً من السيدات العاملات قدره 73877 سيدة. كما أظهرت النتائج أنه حين تكون السيدات أهدافاً للتمييز على أساس الجنس والتحرش في أماكن العمل، فإنهن يستأن من المشرفين والمدراء بشكل أكبر من الزملاء.

&

&
&

&

&