وصف وزراء اول اضراب شامل يعلنه الاطباء في تاريخ مؤسسة الخدمات الصحية البريطانية بأنه "يوم اسود" لخدمة الصحة العامة في انكلترا.&

ولكن وزير الصحة جريمي هانت أكد مجددًا أن الحكومة لن تتراجع عن نيتها في فرض عقود العمل الجديدة مع صغار الاطباء.&وكان صغار الأطباء توقفوا عن العمل في الأقسام الاعتيادية وغرف الطوارئ ابتداء من صباح الثلاثاء. &وهذه&المرة الاولى التي&تتأثر فيها خدمات صحية مثل الطوارئ والحوادث والأمومة والعناية المكثفة بسبب نزاع عمل.&
&
وقال هانت "انه يوم حالك جدًا جدًا" لمؤسسة الخدمات الصحية البريطانية، ولكنه أكد ان ما من نقابة مهنية يحق لها أن تمنع حكومة تحاول تنفيذ وعد قدمته في برنامجها الانتخابي. &

وأوضح وزير الصحة "ان سبب ما حدث هو ان الحكومة لم تتمكن من التفاوض بصورة معقولة مع الجمعية الطبية البريطانية"، المنظمة النقابية للأطباء البريطانيين.&
ونقلت بي بي سي عن مصادر أن الحكومة لا يمكن ان تستسلم بعد ان أصبح النزاع سياسيًا مع الجمعية الطبية البريطانية "التي تحاول الاطاحة بالحكومة، فيما تتابع النقابات الأخرى مجرى النزاع &كالصقور". & ولكن الجمعية الطبية البريطانية وصفت ذلك بأنه مثير للسخرية. &

وبمقدور المستشفيات ان تطلب من صغار الأطباء المضربين أن يعودوا الى العمل إذا دعت الحاجة، ولكن لم يلجأ أي مستشفى الى قرع ناقوس الانذار وتقديم مثل هذا الطلب بعد مضي نحو نصف ساعات الاضراب الذي تقرر ان يستمر من الثامنة صباحًا حتى الخامسة بعد الظهر بتوقيت بريطانيا الصيفي.&

وأعلن المسؤولون الصحيون في انكلترا أن خطط طوارئ "على مستوى عسكري" نُفذت لتوفير الخدمات الصحية العاجلة والتعامل مع حالات الطوارئ ، بما في ذلك تأجيل نحو 13 ألف عملية ليست مستعجلة وأكثر من 100 الف موعد لتوفير مزيد من الكوادر الطبية للحالات الأهم، والغاء الاجازات الاعتيادية والدراسية وتركيز الأطباء الاستشاريين وذوي المستويات المتوسطة في غرف الطوارئ وخطوات أخرى للتخفيف من آثار الاضراب.&