يكشف اختبار تفاعلي أن الأطفال يعانون من زيادة الوزن حتى في البلدان التي تعاني من سوء التغذية، كما يكشف أن مرض السكري يتمدد بسبب البدانة والاعتماد على الوجبات السريعة.
القاهرة: تم الكشف مؤخراً عن تطبيق تفاعلي جديد يحمل اسم BeyondTomorrow Explorer وهو عبارة عن جزء من مشروع Expedition #BeyondTomorrow الذي يركز على قضايا متعلقة بالاستدامة على مدار 10 أشهر.
ومن ضمن المعلومات التي وردت بذلك الاختبار، ويمكن إبرازها هنا، هو أن عدد الأطفال الذين يعانون من زيادة الوزن قد تزايد بصورة كبيرة على مدار الـ 30 عاماً الماضية، حتى في بلدان يعاني فيها الكثير من الأطفال من مشكلة سوء التغذية.
وهنا يبرز سؤال: أي من تلك الدول التالية توجد بها أعلى نسبة من الأطفال زائدي الوزن؟ الولايات المتحدة، جمهورية كيريباتي أم كوريا الشمالية؟ - حيث تبين أن 47.7% من الصبية في كيريباتي يعانون من زيادة الوزن وأن تلك النسبة تقدر بـ 1 % فقط في كوريا الشمالية. وحين يتعلق الأمر بالفتيات، فإن النتائج تبدو متشابهة، حيث تأتي كيريباتي في الصدارة مرة أخرى.
وتُعَلِّق على ذلك منظمة الصحة العالمية بقولها إن هناك عاملاً واحداً يقف وراء مشكلات الوزن في كيريباتي، وهو تزايد الإقبال على المواد الغذائية المستوردة والمصنعة، بالاتساق مع قلة الاعتماد على الأطعمة التقليدية، وهو ما ساهم بصورة كبيرة في زيادة نسبة البدانة.
كما تبين أن الأشخاص الذين يعانون من وزن زائد تتزايد لديهم احتمالات الإصابة بالنوع الثاني من داء البول السكري، وأنه على مدار سنوات، وأعداد متزايدة من الرجال والسيدات تعرضت للإصابة بذلك المرض الأيضي، حتى في الدول التي تنخفض بها مستويات المعيشة، ما يؤكد حقيقة تحول السكري اليوم إلى مشكلة عالمية.
وفي ما يتعلق بالدولة التي توجد بها أعلى نسبة إصابة بمرض السكري بين السيدات، هل هي جنوب أفريقيا، ألمانيا أم البرازيل؟ - فقد تبين وفق نتائج ذلك الاختبار السابق ذكره أن 12.6% من السيدات في جنوب أفريقيا يعانون من السكري.&
كما تبين أن عدد الأشخاص زائدي الوزن في كثير من الدول الأفريقية آخذ في التزايد بشكل كبير على مدار سنوات عديدة. واتضح أن نسبة المصابات بالسكري في البرازيل هي 8.7 % وفي ألمانيا هي 3.9 %. وتبين وفقاً لنتائج الاختبار أن أعلى نسبة للمصابات بالسكري في العالم توجد في دولة ساموا المستقلة ( 32.9%).
ولتجنب الإصابة بالبدانة، يجب الامتثال لذلك الحل الذي ينطوي على أمرين هما: إتباع نظام غذائي متوازن وممارسة قدر كافٍ من التمرينات الرياضية. وتوصي منظمة الصحة العالمية بممارسة ما لا يقل عن ساعة من التمرينات الرياضية كل يوم.&
ورغم اعتقاد منظمة الصحة العالمية أن 84% من الصبية الذين تتراوح أعمارهم بين 11 و17 عاماً في الصين لا يقومون بقدر كافٍ من التمرينات الرياضية، فإن هناك عدداً كبيراً من الدول، من بينها ايطاليا على سبيل المثال، تشارك بها نسب أقل في الألعاب الرياضية، وتبين أن حوالي 83 % من الشبان في ألمانيا كثيرو الجلوس.&
&
&
&
التعليقات