وتنتج شركة "فوناي الكتريك" أجهزة "في سي آر" التي تشغل أنظمة الفيديو المنزلية منذ 33 عاما، كان آخرها في الصين لصالح شركة سانيو. وباعت الشركة العام الماضي 750 ألف وحدة فقط مقابل ذروة المبيعات التي كانت تبلغ 15 مليون وحدة سنويا، وتواجه الشركة مصاعب لتوفير الأجزاء الضرورية لإنتاج هذه الاجهزة. بدأ إنتاج أجهزة تسجيل شرائط الفيديو "في سي آر" في السبعينيات من القرن الماضي، لكن حلت محلها تكنولوجيا أقراص الفيديو الرقمية "دي في دي". وأعلنت شركة سوني العام الماضي أنها ستوقف بيع شرائط فيديو "بيتاماكس"، التي تنافس أنظمة الفيديو المنزلية. وكانت متاجر "ديكسونس" الشهيرة في بريطانيا قررت قبل 12 عاما بيع أجهزة تسجيل شرائط الفيديو تدريجيا نظرا لشعبية أجهزة تشغيل أقراص "دي في دي". وبدأت بعض التقنيات القديمة مثل الاسطوانات الصوتية في الظهور مرة أخرى. لكن تانيا لوفلر المحللة لدى شركة "آي اتش اس" للتكنولوجيا قالت إنها لا تعتقد أن المستهلكين سيشعرون بالحنين ذاته لنفس الأجهزة التي تشغل أشرطة الفيديو المنزلية. وأضافت في تصريح لبي بي سي: "لا أعتقد أن "في سي آر" ستصبح مثل الاسطوانات حيث يقدر الكثير من الناس دفء الأصوات التي تصدر من تشغيلها." وتابعت: "الجودة الموجودة في أنظمة الفيديو المنزلية هي شيء لا أعتقد أن الجميع يريدون العودة إليه". لكنها أشارت إلى أن وجود سوق متخصصة للدخول إلى محتويات أجهزة الفيديو المنزلية، ربما لأغراض الأرشفة، سيكون على الأرجح عوضا عن خسارة أجهزة تسجيل الفيديو إذا لم تعد متاحة في الأسواق.سوق متخصصة
- آخر تحديث :
التعليقات