توصلت دراسة جديدة الى ان الصدمات التي تمر بها المرأة تزيد احتمالات إصابتها بالبدانة.&
&
واكتشف باحثون في جامعة كاليفورنيا ـ سان فرانسيسكو انه كلما زادت الصدمات التي مرت بها نساء خلال السنوات الخمس الماضية زاد احتمال اصابتهن بالبدانة.& &وتبين الأرقام ان ما يربو على 70 في المئة من الأمريكيين ذوو وزن زائد أو بدناء مهددون نتيجة ذلك بخطر الاصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والسكري والجلطة وغيرها. &
واستندت نتائج البحث الجديد الى دراسات سابقة اظهرت كيف ان الضغط النفسي يمكن ان يؤثر على عادات الأكل ويؤدي الى زيادة الوزن ولكنه من أول الأبحاث التي تتناول العلاقة بين البدانة في المرأة والضغط النفسي. &
ويُصاب نحو 20 في المئة من الأشخاص الذين يعيشون احداثاً مؤلمة باضطراب ما بعد الصدمة ولكن احتمالات اصابة المرأة بهذا الاضطراب تزيد مرتين على الرجل.& وهناك علاقة موثقة تربط التوتر العصبي نتيجة البلطجة والضغط الاقتصادي باضطرابات الأكل ، ومنها النهم والبدانة.
ونظراً لكون المرأة أكثر تعرضاً للضغط النفسي الشديد أو اضطراب ما بعد الصدمة والبدانة ، دعا الباحثون الى ايلاء هذه العلاقة مزيداً من الاهتمام. & &&
وقالت رئيسة فريق الباحثين الدكتورة ميشيل البرت ان ما يُعرف عن تأثير الأحداث السلبية وصدمات الحياة في بدانة المرأة قليل ولكن المعروف ان الضغط النفسي يؤثر في السلوك ، بما في ذلك النهم أو قلة الأكل وكذلك النشاط العصبي ـ الهرموني بزيادة انتاج هرمون الكورتيزول الذي له علاقة بزيادة الوزن. &
ودرس الباحثون نحو 22 الف امرأة في منتصف العمر أو أكبر ، وتكون هذه الفئة العمرية أشد تعرضاً لخطر البدانة من الفئات العمرية الأخرى واحتمالات مرور النساء من هذه الفئة بصدمات تكون أكبر. &
وقالت الدكتورة البرت ان نتائج الدراسة تشير الى ان تقييم الضغط النفسي ـ الاجتماعي وعلاجه يجب اضافتهما الى طرق علاج زيادة الوزن والبدانة. &وأكدت "ان هذا عمل مهم لأن المرأة تعيش عمراً أطول وتكون أشد تعرضاً لأمراض مزمنة مثل مرض القلب والأوعية الدموية. &والتأثير المحتمل على الصحة العامة كبير لأن البدانة ترتبط بزيادة خطر النوبات القلبية والجلطة وداء السكري والسرطان وتسهم في ارتفاع تكاليف العناية الصحية عموماً". &
أعدت "إيلاف" هذا التقرير بتصرف عن "ميل أونلاين". &الأصل منشور على الرابط التالي
http://www.dailymail.co.uk/health/article-5082697/Trauma-increases-woman-s-risk-obesity.html
التعليقات