شارك عشرات الآلاف في نصف ماراثون دلهي في الهند، وذلك بالرغم من تحذير أطباء من المخاطر الصحية لذلك.
ورغب الأطباء في تأجيل السباق الذي يقام في العاصمة الهندية، التي تعاني من ارتفاع نسبة تلوث الهواء بدرجة كبيرة. وجرى أكثر من 30 ألف شخص، وبعضهم يرتدي أقنعة واقية من التلوث، عبر المدينة التي يتجاوز فيها مستوى تلوث الهواء ثمانية أمثال المستوى الآمن.
وعانى بعض المشاركين من التهابات في العين، وجفاف في الحلق، وسيولة في الأنف. وبالرغم من هذا، فإن مستوى التلوث حاليا يعد أقل خطورة بكثير مما كان عليه في وقت سابق من الشهر الجاري، حين غطى ضباب دخاني سام سماء المدينة، وهو ما اضطر السلطات إلى إعلان حالة طوارئ صحية.
وطلبت الجمعية الطبية الهندية من المحكمة العليا في دلهي تأجيل الحدث الرياضي بعد ارتفاع مستوى التلوث في المدينة إلى مستوى وصفته بأنه حالة طوارئ للصحة العامة. لكن السباق حصل على الضوء الأخضر، بعدما قالت المحكمة يوم الخميس إنها راضية بتأكيد المنظمين أنهم يبذلون كل ما في استطاعتهم لتخفيف بواعث القلق.
وقالت الجمعية إن العدو وسط نسبة مرتفعة من التلوث قد يؤدي إلى نوبات الربو، والتأثير سلبا على الرئة، وزيادة احتمال الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية. وخلصت دراسة لمنظمة الصحة العالمية في عام 2014 إلى أن دلهي أسوأ عاصمة في العالم من حيث مستوى التلوث، إذ جاءت جودة الهواء فيها أقل من العاصمة الصينية بكين.
التعليقات