نشرت الممثلة الأميركية المكسيكية سلمى حايك مقالا في "نيويورك تايمز" يحمل عنوان "هارفي وحش هاجمني أنا أيضا"، كشفت من خلاله عن محاولات هارفي واينستين المتعددة للتحرش بها وإذلالها. وأوضحت ناطقة باسم المنتج أن كل الادعاءات جنسية الطابع التي تقدمت بها سلمى ليست دقيقة.

كشفت الممثلة الأميركية المكسيكية سلمى حايك، زوجة رجل الأعمال الفرنسي فرانسوا-هنري بينو، عن حقيقة علاقتها بالمنتج هارفي واينستين الذي تحرش بها وأذلها وهددها، على حد قولها، في حين نفى المنتج هذه الرواية بكل تفاصيلها.

ونشرت حايك مقالا في "نيويورك تايمز" يحمل عنوان "هارفي وحش هاجمني أنا أيضا"، وذلك بعد أسبوعين من المقال الذي أوردته الصحيفة، كاشفة النقاب عن فضائح تحرش واعتداء مدوية تردد صداها في أنحاء العالم أجمع.

وصرحت الممثلة البالغة من العمر 51 عاما أنها تعرضت للتحرش مرات عدة من قبل هارفي واينستين الذي طلب منها في عدة مناسبات الاستحمام معه وإقامة علاقة جنسية معه والتعري أمامه مع امرأة أخرى، مؤكدة أنها رفضت دوما الإذعان لطلباته.


وأوضحت ناطقة باسم المنتج في رسالة تلقت وكالة الأنباء الفرنسية نسخة منها أن "كل هذه الادعاءات الجنسية الطابع التي تقدمت بها سلمى ليست دقيقة. ولأشخاص آخرين شهدوا على الأحداث رواية مختلفة لما حصل".

وتمحور مقال سلمى حايك على مجريات تصوير فيلم "فريدا"، وهو مشروع عزيز على قلب الممثلة التي تكن إعجابا كبيرا للرسامة المكسيكية فريدا كاهلو.

وقرر استوديو "ميراماكس" الذي أسسه هارفي واينستين وشقيقه بوب، إنتاج الفيلم الذي خرج إلى الصالات في العام 2002 والذي أدت سلمى حايك بطولته وشاركت في إنتاجه وتأليف نصه.

وقال لها واينستين الذي جوبهت كل طلباته الجنسية المضمون بالرفض إنه سيختار ممثلة أخرى لدور البطولة، منتقدا إدارتها للمشروع ومشترطا تصوير مشهد جنسي بين حايك وممثلة أخرى لإنجاز الفيلم.

وأوضحت النطاقة باسم المنتج الهوليوودي أنه "كما الحال في كل الشراكات، حصل بعض التجادل... ما سمح بتحسين نوعية العمل"، مشيرة إلى أن أحدا لم يضغط على الممثلة كي تصور هذا المشهد وأن واينستين أيد اختيار سلمى حايك لدور البطولة في وجه مستثمرين آخرين كان لديهم رأي مختلف.

وتتهم نحو مئة امرأة هارفي واينستين بالتحرش أو الاعتداء أو الاغتصاب. وتم فتح تحقيقات في هذه المزاعم في لندن ونيويورك ولوس أنجليس.