قيّد موقع تويتر للتواصل الاجتماعي بصفة مؤقتة حساب الممثلة الأمريكية، روز مكغوان، التي كانت من أوائل الذين تحدثوا علانية عن التحرشات الجنسية المزعومة للمنتج الفني هارفي وينشتاين.
ومُنعت مكغوان من استخدام بعض خصائص حسابها لمدة 12 ساعة بسبب "انتهاك" قواعد. وقال القائمون على الموقع إن الإجراء تم اتخاذه لأن "إحدى تغريداتها شملت رقما هاتفيا خاصا".
وورد اسم مكغوان في تقرير لصحيفة "نيويورك تايمز" عن عقود من حالات التحرش الجنسي بالممثلات الشابات. وبموجب تقييد الحساب، لم يكن في استطاعة مكغوان التغريد أو إعادة التغريد أو الإعجاب بالمنشورات. وكان يمكنها فقط إرسال رسائل مباشرة.
وعاد الحساب إلى العمل على نحو طبيعي، كما حُذفت التغريدة المعنية، بحسب القائمين على تويتر. وفي رسالة إلى مكغوان، قال الموقع إنه سيعيد تفعيل حسابها إذا حذفت التغريدة التي تنتهك قواعده.
- زوجة المنتج هارفي وينشتاين تهجره وتقول إن أفعاله "لا تُغتفر"
- جورج كلوني: مزاعم تحرش المنتج هارفي وينشتاين بنساء سلوك "لا يمكن الدفاع عنه"
- مات ديمون ينفي تدخله لإيقاف تحقيق صحفي عن وينشتاين
وفي وقت سابق، ساد اعتقاد بأن تجميد الحساب كان بسبب تغريدات نشرتها عن الممثل بن أفليك.
وقالت مكغوان في تغريدة - محذوفة حاليا - إن بن أفليك كان على دراية بسلوك وينشتاين.
وكان أفليك قد قال عبر حسابه بموقع "فيسبوك" إنه "حزين وغاضب" من وينشتاين، قائلا إن الأخير "استغل منصبه وسلطته لترهيب العديد من النساء والتحرش الجنسي والتلاعب بهن على مدار عقود".
وفي تغريدة أخرى، سبّت مكغوان الممثل بن أفليك.
ووفقا لقواعد تويتر، يعتبر التحرش والتصرف المنطوي على كراهية سببا لتعليق الحساب.
وشكك مستخدمون في سياسات تويتر لتعليقها المؤقت لمستخدمين تحدثوا علانية عن اعتداءات جنسية، بحسب قول بعضهم.
ويواجه وينشتاين اتهامات باستخدام نفوذه للاستغلال والتحرش الجنسي بالممثلات الشابات في هوليوود على مدار حياته المهنية الممتدة لثلاثين عاما.
وتحدث عدد من نجوم هوليوود علانية بشأن اعتداءات وينشتاين الجنسية، في مقدمتهن كارلا ديليفين وأنجلينا جولي.
وينفي وينشتاين الاتهامات. وقد طُرد من شركة الإنتاج الشهيرة التي شارك في تأسيسها.
التعليقات