في لقائها الأوّل مع "إيلاف" تروي لانا الساحلي، التي تعدّ واحدة من أشهر المدوّنات والمؤثّرات اللبنانيات على مواقع التواصل الإجتماعي، تجربتها كيف بدأت منذ سبع سنوات بكتابة المقالات المتعلّقة بنمط الحياة، والموضة والجمال عبر مدوّنتها، قبل أن تنتقل لتصبح مؤثّرة وسيّدة أعمال عبر منصّات مواقع التواصل الإجتماعي كفايسبوك وتويتر، ومن ثمّ عبر إنستغرام، وسناب تشات، وغيرها، لتدخل بعدها عالم الأعمال والتسويق الإعلاني.
&


& سعيد حريري من بيروت: تتحدّث لانا عن اللحظة التي قرّرت فيها خوض التجارة الإلكترونيّة في مجال الموضة مستفيدة من الشهرة التي حقّقتها عبر مواقع التواصل، فقرّرت حينها أن تتعاون مع ماركات محليّة وعربيّة لإنتاج وتسويق منتجات غير موجودة سابقاً لتُخصّص للبيع حصراً عبر متجرها الإلكتروني، فتعاونت مع أسماء عربيّة وعالميّة مهمّة ومنها خبير التجميل بسّام فتّوح، والمصّمم اللبنانيّ رامي القاضي، وشركة "فاندي" العالميّة للأزياء وحقّقت في حينها نجاحاً مبهراً.

وتشدّد لانا أنّها أثناء إجتماعها مع المصمّمين وخبراء التجميل والموضة تصرّ على أن تتّفق معهم على منتج يشبهها وينال إعجابها ويتوافق مع أسلوبها في الموضة أيضاً.

وتتطلّع لانا في المستقبل القريب إلى إنتاج خطّ بها في مجال الموضة مستفيدة من الخبرة التي كوّنتها ومن القاعدة الجماهيريّة التي جذبتها عبر مواقع التواصل.

أمّا بالنسبة للهجوم الذي يُوجّه إلى مؤثّرات مواقع التواصل بأنّ مهمتهنّ تنحصر في إستعراض ما يمتلكن من مقتنيات ومجوهرات، قالت لانا: " لديّ هدفي الطويل الأمد في هذا المجال، ولديّ أيضاً رسالة أقدّمها بالتعاون مع العديد من المنظّمات غير الحكوميّة، كما أملك طريقة خاصّة بي في صنع الأشياء، كما أنّ صفحتي غنيّة بالمضمون وليس فقط بالصور، ولكن لا يمكن أن أنكر بأنّ هذا الموضوع منتشر بكثرة على مواقع التواصل، ولهذا على الجمهور أن يختار جيّداً من يتابع على هذه الصفحات، وماذا يريد تحديداً من هذه الصفحات"، وأضافت: "أنا لا أروّج فقط للعلامات التجارية الفاخرة، ولكنّي أروّج أيضاً لمنتجات بمتناول الجميع، كما أتعاون مع المدارس والمؤسّسات التعليمية وألقي محاضرات تحفيزيّة فيها الكثير من المضمون بعيداً عن الأزياء ومنتجات التجميل".

&وعن تعاونها مع دار أزياء "دوتشي أند غابانا" العالميّة ومشاركتها في عرض الأزياء الخاصّ بهم، قالت: "يهمّني أن أوضّح بأنّي بعيدة تمام البعد عن الرغبة في أن أكون عارضة أزياء، ولكن الشركة المذكورة إختارت مؤثّرات من جميع أنحاء العالم ليشاركن&في هذا العرض، ووقع عليّ الإختيار لأمثّل العالم العربي، وعلى الرغم من خوفي من الإقدام على هذه الخطوة التي لا تُشبهني، إلاّ أنّي تشجّعت وقمت بها، وإرتديت بزّة سوداء بسيطة مع تاج ذهبي على الرأس، وتقصّدت أن تكون إطلالتي محافظة لأمثّل منطقتي خير تمثيل، وفي النهاية حصلت على الدعم من كامل المنطقة العربيّة".

كلّ التفاصيل في هذا التقرير المصوّر.