إيلاف: حذرت دراسة أميركية حديثة من أن ارتفاع درجة الحرارة داخل السيارة قد يؤدي إلى الوفاة، إذ تبين أنه يتسبب في خنق أي شخص موجود بداخلها خلال أقل من ساعة.

واكتشف الباحثون أنه عند توقيف السيارة في الشمس، يمكن أن تصل درجة حرارتها من الداخل ل 160 درجة فهرنهايت، وهي الدرجة التي يمكن عندها سلق البيض. وتبين أيضا أن وقوف السيارة في الظل لا يساعد كثيرا، لأن درجة حرارتها من الداخل في تلك الحالة من الممكن أن تصل ل 118 درجة فهرنهايت خلال ساعة.

وتعد تلك الدراسة هي الأولى من نوعها التي تجرى بهذا الخصوص، وقام فيها باحثون من جامعة ولاية أريزونا بفحص الطريقة التي تسخن بها أنواع السيارات المختلفة في الأيام الحارة عند التعرض لكميات متفاوتة من الظل وأشعة الشمس لفترات زمنية مختلفة. وقد اهتم الباحثون بمعرفة مدى السرعة التي يحتاجها طفل بسن عامين ليعاني من ضربة شمس إذا تُرِكَ في سيارة درجة حرارتها مرتفعة من الداخل.

وفي تصريحات أدلت بها لصحيفة الدايلي ميل البريطانية، قالت نانسي سيلوفر وهي أخصائية بعلم مناخ في ولاية أريزونا وأستاذ باحث في كلية العلوم الجغرافية والتخطيط العمراني بجامعة ولاية أريزونا "أردنا من خلال دراستنا أن نكرر ما الذي قد يحدث عند القيام برحلة تسوق. 

وأكثر ما أدهشني هو أننا اكتشفنا ارتفاع درجة حرارة الأسطح ووصولها لدرجة تكفي لحرق البشرة، كما اكتشفنا أن وضع السيارة في مكان ظل ليس أفضل حالاً من وضعها في مكان مشمس، فالنتيجة تكاد تكون واحدة". 

أعدت "إيلاف" المادة بتصرف عن صحيفة "الدايلي ميل" البريطانية، الرابط الأصلي أدناه
http://www.dailymail.co.uk/health/article-5764159/Leaving-children-cars-hot-days-cause-deadly-heat-stroke-ONE-HOUR.html