إيلاف: تعتبر جزيرة ميلايدو المالديف Milaidhoo Island Maldives وجهة أحلام المسافر وحيداً، فهي جنة استوائية هادئة حيث يمكن للمسافر التمتع بأوقاته والانغماس في بعض أنشطة البحث والتطوير الذاتي التي تشتدّ الحاجة إليها.

ذلك أن السفر وحيداً هو بالفعل متعة للكثيرين إذ يمنح المرء الفرصة لفعل ما يريد من دون الحاجة إلى القلق بشأن أي شخص آخر. وفي ميلايدو Milaidhoo، يمكن للزائر العيش على نبض إيقاعه الخاص، أكان مغامراً يهوى الأنشطة، أو يفضل ملاذاً هادئاً ومريحاً بصحبة نفسه، أو ربما يرغب في التركيز على توسيع آفاقه وتعلّم شيء جديد.

محبي النشاط والمغامرة، يمكنهم الانضمام لرحلة إلى خليج هانيفارو للغوص مع أسماك الراي وحتى أسماك القرش الحوت. أما منريفضّلون البقاء بالقرب من الشاطئ ، فيمكنهم تجربة رحلة مجانية للغطس بين الشعاب المرجانية، أو رحلة لمشاهدة السلاحف؟

وللاستفادة الكاملة من المحيط، يمكن للمسافرين المنفردين أيضاً التعرّف على الشعاب المرجانية في البحيرة برفقة عالم الأحياء البحرية، وحتى زراعة الشعاب المرجانية لمساعدة الحيد المرجاني على النمو. فالعالم تحت الماء حول المنتجع ساحر وأشبه بقصة لا تنتهي.

وبالنسبة إلى المسافر المنفرد الذي يسعى فقط إلى الاسترخاء والتفكير واستعادة نشاطه، يمكنه الحصول على جلسة يوغا وتأمّل خاصة على سطح الفيلا مع مدرّب اليوغا المقيم في الجزيرة، أو جلسة تدليك Jet Lag لمدّة 60 دقيقة.

كما يمكن للضيوف المشاركة في دروس الطهو المالديفي، مع التركيز على استخدام الأعشاب والتوابل، أو حضور جلسة تذوّق الشراب مع الساقي المقيم.

ومع أن ميلايدو Milaidhoo هي جزيرة صغيرة، إلا أن المطاعم المتخصصة فيها تنافس أفضل المطاعم في العالم. إذ يمكن تناول العشاء في واحد من ثلاثة مطاعم أو في أي مكان على الجزيرة، وحتى في عزلة تامة على ضفّة رمال شاطئ خاص، أو على متن مركب دوني المالديفي التقليدي.

أما وجبة الفطور فيمكن أن تكون عائمة في خصوصية مسبح الفيلا أو الاستمتاع بأجواء المقاصف وقبو الشراب والمطاعم؟ الخيار لك.

علاوة على ذلك فإن مدرّب اليوغا المقيم في المنتجع يمكن أن يساعد الراغبين على إنشاء برنامج للتنفّس والتأمل واليوغا مخصّص لهم. بلإضافة إلى توفر مجموعة مختارة من الرياضات المائية المجانية غير الآلية مثل الوقوف على لوحة التزلّج المائي وزوارق الكاياك وألواح التزلج على الماء. أما عشّاق المطالعة فسيتاح لهم استكشاف مكتبة الضيوف المتنوّعة؛ ويمكن استعارة الكتب العالمية الأكثر مبيعاً، إلى جانب الروائع الكلاسيكية، والتعمق فيها أثناء الاسترخاء على سطح الفيلا أو على سرير التشمّس الفسيح على الشرفة، أو الأرجوحة المميزة، أو الشاطئ.