إيلاف من لندن: شارك محمد صلاح نجم وهداف نادي ليفربول، وقائد منتخب مصر، الملايين من المتابعين له عبر منصات السوشيال ميديا السبت، لقطة مصورة له برفقة جراح القلب العالمي الدكتور مجدي يعقوب.
وأظهرت الصورة جلوس صلاح بجانب مجدي يعقوب، وبدا أن اللاعب، البالغ من العمر 33 عامًا، ينظر إلى أحد الكتب، وتحديداً "السيرة الذاتية" للدكتور مجدي يعقوب والتي أهداها لصلاح.
وحظيت الصورة بتفاعل مصري وعربي كبير، خاصة أن الجراح المصري العالمي الدكتور مجدي يعقوب يحظى بمكانة عالمية خاصة في مجاله، كما أن صلاح هو الآخر نجح في دخول دائرة المنافسة على الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم أكثر من مرة، في مؤشر يؤكد عالميته.
وكانت هناك بعض التعليقات الطريفة على الصورة التي تجسد عالمية كل منهما، حيث سأل البعض عن هوية الشخص الذي يجلس بجوار صلاح، وهم على الأرجح من فئة الشباب الذين لا يعرفون البروفيسور مجدي يعقوب، كما أنهم يرتبطون بكرة القدم أكثر من أي هواية أخرى، وأثار هذا التساؤل غضباً لدى البعض، وقدراً كبيراً من السخط على هؤلاء الذين لا يعرفون الدكتور مجدي يعقوب، خاصة أنه لا يتمتع بشهرة عالمية (في الخارج) فحسب، بل إنه يحرص على التواجد الدائم في مصر، حيث يتولى علاج حالات عصية في أمراض القلب في مصر، وقام بتأسيس أكثر من مستشفى في مصر، على رأسها المستشفى الشهير في أسوان، كما تعامل البعض مع السؤال عن هوية مجدي يعقوب بنوع من السخرية.
وفي المقابل انتقد البعض الجانب العكسي في الصورة، حيث علق البعض :"كيف لرجل في قامة مجدي يعقوب أن يجلس مع لاعب كرة قدم؟".
إلا أن التفاعلات والتعليقات الأكثر شيوعاً تمثلت في إظهار مشاعر الفخر بكل منهما، باعتبارهما يجسدان النجاح في بلوغ العالمية، سواء في المجال الطبي أو الرياضي الكروي، أما أكثر التعليقات عمقاً، والتي ركزت على جانب قد لا يهتم به غالبية المتفاعلين، فكان يتعلق بانكلترا التي منحت كل منهما الفرصة لمعانقة العالمية، وإن كان ذلك يرتبط أيضاً بقدرات خاصة يملكها الدكتور مجدي يعقوب والنجم محمد صلاح.












التعليقات