&دمشق: شارك الرئيس السوري بشار الاسد اليوم السبت بصلاة عيد الاضحى في جامع النعمان بن بشير الواقع في مشروع دمر شمال شرق العاصمة دمشق، بحسب ما ذكر التلفزيون السوري.

&
وبث التلفزيون السوري صورا للاسد وهو يدخل الجامع الواقع في حي مشروع دمر الواقع على اطراف العاصمة السورية وكان في استقباله مفتي الجمهورية بدر الدين حسون ووزير الاوقاف محمد عبد الستار السيد.
&
وشارك في الصلاة التي امها مفتي دمشق وريفها الشيخ عدنان افيوني، رئيس مجلس الشعب محمد جهاد اللحام ورئيس مجلس الوزراء وائل الحلقي والامين القطري المساعد لحزب البعث الحاكم هلال الهلال ومحافظ دمشق بشر الصبان وعدد من رجال الدين والمواطنين.
&
وقال افيوني في كلمته التي القاها عقب صلاة العيد "ارتبط العيد بحياة الامة بالفرح....لكن العيد ما دخل بيوتنا...لان الغرب واعوانه من العرب قرروا ان يجعلوا من بلدنا ساحة حرب تصفى فيه الحسابات وتنفذ فيه المصالح والاجندات".
&
واضاف "اننا نتعهد الله عز وجل بالحفاظ على بلادنا من مؤامرة كبيرة تستهدف من دوره ووجوده وصموده...نتعهد من ان نحافظ على البلد من ان يتحول الى ساحة حرب والحفاظ عليه من التمزيق والتقسيم الذي رسمت خططه في البيت الابيض وينفذ اليوم في شمال سوريا وشرقها"، في اشارة الى الضربات التي شنها التحالف الدولي-العربي بقيادة الولايات المتحدة ضد معاقل تنظيم "الدولة الاسلامية".
&
وعبر افيوني عن امله بانتصار بلاده وذلك بفضل "الامل بالله والثقة بالجيش الباسل الذي صمد صمودا بطوليا ...وصمود هذا القائد الفذ الذي يواجه بحكمة وشجاعة هذه المؤامرة الخطيرة &والهجمة الشرسة التي تقودها الولايات المتحدة وحلفاؤها والتي اتضحت معالمها وابعادها".
&
كما اشار الشيخ افيوني الى "الدور الكبير للشعب السوري في انهاء الازمة من خلال المصالحة الوطنية &ونبذ الخصام رغم كل ما جرى".
&
وشدد الشيخ افيوني &على ان اخطر تحدي يواجه بلاده هو "ارهاب القتل والتدمير المنبثق من الفكر الظلامي المتطرف"، &لافتا الى ان بلاده ستنتصر على الازمة.
&
وبدأ النزاع في سوريا في منتصف آذار/مارس 2011 بتظاهرات سلمية ضد النظام قمعت بقوة، وما لبث ان تحول الى نزاع دام اوقع اكثر من 180 الف قتيل. ولا يقر النظام بوجود حركة احتجاجية ضده، بل يؤكد منذ البداية انه يتعرض لمؤامرة خارجية تنفذها "مجموعات ارهابية" بتمويل من الخارج، ولا يميز بين مقاتلي المعارضة.
&
ويدعم الغرب وبعض دول الخليج المعارضة السورية ضد نظام بشار الاسد.