&
وقع عماد عياد، العنصر في حزب الله، أسيرًا لدى الجيش الحر في معارك عسال الورد الأخيرة. ونشرت صفحات الثورة السورية شريط فيديو لاعترافاته، ولرسالة وجهها إلى أهله، وإلى حسن نصرالله.

&
بيروت: الاسم عماد عياد، من بلدة طيرفلسيه الجنوبية، من مواليد بيروت في العام 1991. هو طالب جامعي فرع العلوم السياسية، ترك الجامعة أسبوعًا كي يقاتل في سوريا، كما قال، آملًا في أن يعود إلى حياته الطبيعية، لكن عودته ستتأخر قليلًا على ما يبدو، إذ وقع عياد أسيرًا بيد مقاتلي الجيش السوري الحر.&
&
فقد نشرت حسابات تابعة للثورة السورية على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو، يُظهر عياد معترفًا بانتمائه لحزب الله، وبأنه بين أيدي الجيش السوري الحر، وبأنه كان يحمي موقعًا للحزب في عسال الورد، إلى جانب 4 سوريين و2 آخرين من الحزب.
&
وقال عياد إن القيادة الفعلية على الجبهات الحدودية بين سوريا ولبنان هي للحزب وحده، وإن زهاء 200 عنصر من حزب الله يقاتلون في عسال الورد.
&
وفي الفيديو نفسه، وجه عياد رسالة إلى حسن نصرالله، أمين عام حزب الله، وإلى أهله. فقال لنصرالله: "إن المسؤولين عنا في الحزب يتركوننا حين نصاب". كما قال لأهله إنه معتقل لدى الجيش السوري الحر، ويلقى معاملة جيدة. ثم قال لأبيه: "إذا اتصل بك أحد من شباب الحر، لبِّ مطالبهم".
&
واكدت مصادر مقربة من حزب الله أن عياد أصيب بجروح وقطع الاتصال به، لكنها رفضت التأكيد إذا كان قد بقي على قيد الحياة ليكون أول أسير حي من حزب الله بيد جبهة النصرة وأخواتها.
&
&
&