نيويورك: طالبت دولة الكويت بمضاعفة الجهود وزيادة حجم المساعدات والتبرعات لصندوق الأمم المتحدة والوكالات الدولية المعنية مثل "منظمة الصحة العالمية" لمكافحة فيروس (إيبولا).. محذرة من أن انعكاسات تفشي الفيروس قد تكون كبيرة على السلم والأمن والأوضاع الاقتصادية والاجتماعية.

جاء ذلك في كلمة دولة الكويت أمام اجتماع في مقر الأمم المتحدة لمناقشة آخر المستجدات المتعلقة بانتشار ومكافحة فيروس (إيبولا) والأزمة الصحية الناجمة من تفشيه، ألقتها هيام الفصام من الوفد الكويتي الدائم لدى المنظمة الدولية.
&
وقالت الدبلوماسية الكويتية "لا بد من مضاعفة الجهود وزيادة حجم المساعدات اللوجستية والمادية، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر، للدول المتضررة لدعم قدراتها وتوفير المعدات والأجهزة الطبية الضرورية وتقديم المساعدات والتبرعات إلى صندوق الأمم المتحدة والوكالات الدولية المعنية، مثل منظمة الصحة العالمية".

وأضافت أنه رغم الجهود التي تبذل من المجتمع الدولي والمنظمات الدولية، إلا أنه من الواضح أنها غير كافية. فالاحتياجات كبيرة جدًا، خصوصًا بالنسبة إلى الدول الأكثر تضررًا، مثل سيراليون وغينيا وليبيريا.

وأكدت تفاعل دولة الكويت لمكافحة المرض، حيث قدمت منذ بداية انتشار المرض تبرعًا طوعيًا، قدره خمسة ملايين دولار، إلى منظمة الصحة العالمية، كمساهمة لدعم الجهد الدولي لمكافحة هذا المرض.
&