&
ظهر الزعيم الكوري الشمالي إلى العلن بعد غياب خمسة أسابيع، وظهرت معه مجموعة من التكهنات حول سر اختفائه، لتؤكد صحيفة الدايلي ميل أن كيم جونغ أون كان يتعافى في إحدى المستشفيات الصينية بعد عملية لربط المعدة.

&
&
القاهرة: بعد ظهور الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون، للمرة الأولى في اعقاب غياب استمر خمسة أسابيع، أفادت تقارير صحافية بأنه قضى الأسابيع القليلة الماضية في إحدى مستشفيات العاصمة الصينية، بكين، بعد أن خضع هناك لعملية ربط معدة، في محاولة من جانبه لمحاربة الزيادة التي تطرأ على وزنه.
&
وبظهور كيم، قفل الباب أمام الشائعات والتكهنات التي أثيرت مؤخراً داخل وخارج البلاد بخصوص حالته الصحية والحديث عن احتمال الترتيب لانقلاب يطيح به من الحكم.
&
وعلمت صحيفة الدايلي ميل البريطانية بهذا الخصوص نقلاً عن مصدر مطلع قوله إن الزعيم، الذي يبلغ من العمر 31 عاماً، كان يتواجد في إحدى مستشفيات بكين خلال الأسابيع القليلة الماضية، بغية الخضوع لجراحة ربط المعدة، بهدف إنقاص وزنه.
&
وكانت الشائعات قد تحدثت على مدار الشهر الماضي عن أن كيم في حالة صحية حرجة نتيجة تناوله جبن "امنتال" السويسري الشهير بكميات كبيرة للغاية، خاصة وأن هذا الجبن يتميز بمذاقه الخاص، وكان قد أحبه كثيراً أثناء فترة دراسته في سويسرا.
&
ومن الجدير ذكره أن آخر مناسبة حضرها كيم كانت حفلة موسيقية في الـ 3 من الشهر الماضي، ومن بعدها لم يحضر كثيراً من المناسبات الهامة التي كان يعتاد حضورها.
&
وأفاد في هذا السياق مصدر مطلع وموثوق به، تربطه علاقات بوكالات استخباراتية غربية، بأن غياب كيم عن حضور الاحتفالات الخاصة بالذكرى الـ69 لتأسيس حزب العمال الكوري الحاكم يرجع لامتثاله للشفاء في إحدى المستشفيات الصينية بعد خضوعه في وقت سابق لعملية ربط معدة هدفها وقف زيادة وزن جسمه.
&
كما خضع للعلاج خلال الأسابيع الأخيرة بعد تعرضه لالتواءات أو كسور في كاحليه، وهي المشكلة التي عاني منها بعد تعرض قدمه للإصابة أثناء مشاركته القوات في إحدى التدريبات العسكرية التي نظمها الجيش هناك في آب/ أغسطس الماضي.
&
&