انقرة:&تريد السلطات التركية ترحيل حوالى 150 عنصرا من الحزب الكردي الرئيسي في سوريا لجأوا الى اراضيها لاشتباهها بعلاقتهم بالمتمردين الاكراد الاتراك، على ما اعلن نائب كردي تركي لفرانس برس.

&واوضح ابراهيم ايهان النائب عن الحزب الديموقراطي الشعبي (الموالي للاكراد) الذي يدافع عن قضيتهم ان "تركيا قررت طردهم، لكنهم لا يريدون العودة الى كوباني (عين العرب) ويحتجون على توقيفهم التعسفي".
&
واتى هؤلاء الاكراد السوريون في مجموعة من 270 شخصا ينتمون الى حزب الاتحاد الديموقراطي او الميليشيا المسلحة التابعة له، وحدات حماية الشعب، عبر الحدود في الاسبوع الفائت من كوباني التي تشهد هجوما عنيفا لجهاديي تنظيم الدولة الاسلامية.
&
لكن السلطات التركية التي تشتبه في ارتباطهم بحزب العمال الكردستاني الذي يخوض تمردا مسلحا ضد انقرة منذ 1984، اوقفتهم مباشرة معلنة ان الهدف هو التدقيق في هوياتهم.
&
وافرج عن حوالى مئة منهم ليل الاثنين الثلاثاء، عادوا الى كوباني للانضمام الى المقاتلين الاكراد الذين يواجهون التنظيم المتشدد، بحسب ايهان.
&
وبدأ الـ 150 الاخرون اضرابا عن الطعام احتجاجا على توقيفهم في قاعة الرياضة في مدينة سروج الحدودية، وهم مهددون بالطرد بحسب النائب.
&
واوضح ايهان ان الموقوفين "لم &يعودوا يريدون العودة الى كوباني ولا الى اي محافظة اخرى" كردية في شمال شرق سوريا.
&
ورفضت دائرة شرطة سروج التعليق ردا على سؤال فرانس برس.
&
واتهم الثلاثاء رئيس الوزراء التركي الاسلامي المحافظ احمد داود اوغلو حزب الاتحاد الديموقراطي بـ"تعذيب" نازحي كوباني الاكراد، الذين عبر حوالى 200 الف منهم الحدود الى تركيا هربا من تقدم الجهاديين.
&
وبالرغم من ضغوط حلفائها ما زالت تركيا ترفض التدخل لمساعدة المدينة الكردية شمال سوريا خشية ان يؤدي ذلك الى تعزيز سلطة الرئيس السوري بشار الاسد عدوها اللدود وموقف حزب العمال الكردستاني.
&