الخرطوم: تمكن جهاز الامن والمخابرات السوداني م الافراج عن 17 اريتريا كانت تحتجزهم "عصابة للاتجار بالبشر" في ولاية كسلا شرق السودان، بالقرب من من الحدود مع اريتريا، بحسب ما نقلت اجهزة اعلام سودانية حكومية الخميس.

&وقال المركز السوداني للخدمات الصحفية القريب من جهاز الامن والمخابرات " تمكن &جهاز الأمن والمخابرات الوطني من تحرير 17 إريترياً كان قد تم إختطافهم بواسطة إحدى عصابات الإتجار بالبشر بعد عملية ناجحة شهدت اشتباكات بالذخيرة الحية مع الخاطفين في منطقة غابة أم ستيبة بولاية كسلا".
&
وتبعد كسلا حوالي 800 كلم الي الشرق من العاصمة السودانية الخرطوم وحوالي 25 من الحدود السودانية الاريترية .
&
وجاء الاعلان عن هذه العملية في اليوم الذي اختتم فيه بالخرطوم مؤتمر اقليمي لدول القرن الافريقي لمحاربة الاتجار بالبشر وتهريبهم.&
&
واضاف المركز ان الخاطفين تمكنوا من الفرار وان وحدة الامن عثرت على المختطفين "مكبلين بالسلاسل في الأيدي والأرجل وبدت على أجسادهم آثار للضرب والتعذيب البدني".
&
وتنشط عصابات الاتجار بالبشر على الحدود السودانية الاريترية وداخل مخيمات اللجوء بشرق السودان ومن ثم تاخذ الضحايا عبر طريق صحراوي الى مصر او الي ليبيا ومنها عبر المتوسط الى اوروبا.
&
واتهمت منظمة هيومن رايتس ووتش في تقرير اصدرته في شباط/فبراير الماضي بعض ضباط الامن السوداني بالتواطؤ مع عصابات الاتجار بالبشر.
&
واكد وزير الداخلية السوداني عصمت عبد الرحمن زين العابدين &في ختام المؤتمر الاقليمي للاتجار بالبشر ان "السودان لا يعرف الظاهرة وانما تحدث لضحايا التهريب بعد مغادرة اراضيه".
&
وقال زين العابدين للصحافيين "نحن في السودان غير معنيين بعملية الاتجار بالبشر وانما يعنينا تهريب البشر والتي &تتحول الي اتجار بالبشر بعد خروجها من حدودنا".&
&
واضاف "نحن نتحدث عن ضبط المعسكرات (مخيمات اللجوء) وتوفير خدمات ملائمة بها".
&
وذكرت معتمدية اللاجئين السودانية ان 70 % من اللاجئين في السودان موجودون داخل المدن.
&
وتصل اعداد اللاجئين الاريتريين داخل 12 مخيما في شرق السودان وفق تقديرات حكومية لحوالي مائتي الف شخص.
&
وتقدر مفوضية الامم المتحدة لشؤون اللاجئين معدل عبور طالبي اللجوء للحدود السودانية الاريترية بثلاثين شخصا يوميا.