كاتماندو: اسفرت العاصفة الثلجية التي ضربت في بداية الاسبوع منطقة انابورنا للتسلق عن 43 قتيلا، كما اعلنت السلطات، مشيرة الى اسوأ كارثة اثناء التسلق في النيبال.
وقد تحدثت السلطات عن العثور على 11 جثة جديدة هي لتسعة نيباليين ويابانيين، لكن جثثا اخرى لا تزال مطمورة على الارجح تحت طبقة كثيفة من الثلوج او تحت الجليد، بعد العاصفة غير المألوفة التي هبت الثلاثاء في خضم موسم التسلق وادت الى انهيارات خطرة.
ومن القتلى ال 43، ثمة 19 سائحا اجنبيا على الاقل من كندا واسرائيل وبولندا وسلوفاكيا والهند وفيتنام.
من جهة اخرى، فان جميع المتسلقين وبينهم عشرات الاجانب الذين احتجزتهم العاصفة الثلجية في هيمالايا قد نجوا، كما اعلن مصدر رسمي في وقت سابق السبت.
وتقول الشرطة ان 385 شخصا بالاجمال، بينهم 180 اجنبيا، قد اعيدوا سالمين الاربعاء من المناطق التي ضربتها العاصفة الثلجية العنيفة.
وقال بيناي اشاريا من هيئة وكالات التسلق في النيبال التي تنظم عمليات الانقاذ، "نعتبر ان جميع المتسلقين الاخرين في المنطقة قد نجوا". واضاف "تلقينا نداءات جديدة للقيام بعمليات انقاذ".
ويقوم الاف الاشخاص برحلات تسلق في انابورنا كل سنة في شهر تشرين الاول/اكتوبر حين تكون الظروف المناخية مؤاتية. وكان 168 متسلقا اجنبيا سجلوا اسماءهم للقيام برحلة تسلق في اقليمي مانانغ وموستانغ اللذين ضربتهما العاصفة الثلجية.
التعليقات