باريس: &دعت فرنسا الى "عودة الهدوء" الى بوركينا فاسو مطالبة "كافة الاطراف بالتحلي بضبط النفس" اثر اعمال العنف التي اوقعت قتيلا صباح الخميس في العاصمة واغادوغو.
وفرنسا التي تعد "اكثر من 3500 من رعاياها" المقيمين في هذا البلد بحسب احصاء رسمي "تتابع باهتمام كبير سير التظاهرات"، كما قالت وزارة الخارجية في تصريح عبر الصحافة الالكترونية.
&
وقال المتحدث باسم الوزارة "ناسف لاعمال العنف التي وقعت في الجمعية الوطنية ومحيطها. ندعو الى عودة الهدوء ونطلب من كافة الاطراف التحلي بضبط النفس".
واوضح ان "سفارتنا على اتصال دائم مع الجالية الفرنسية التي تطلعها على تطور الوضع".
&
وغرقت بوركينا فاسو الخميس في الفوضى اثناء تظاهرات ضد التصويت المتوقع خلال النهار على مراجعة دستورية ستسمح ببقاء الرئيس بليز كومباوري في السلطة وهو احد الرجال الاقوياء في غرب افريقيا.
لكن الحكومة الغت عملية التصويت تحت الضغط.
&
واسفرت اعمال العنف عن سقوط قتيل في العاصمة واغادوغو حيث جرى احراق الجمعية الوطنية والهجوم على التلفزيون العام.
من جهته، اعرب البيت الابيض عن "قلقه الشديد" الخميس حيال الوضع في بوركينا فاسو.
&
وقالت مساعدة المتحدث باسم مجلس الامن القومي في البيت الابيض برناديت ميهان في بيان "ندعو كافة الاطراف وبينها قوات الامن الى وضع حد للعنف والعودة الى عملية سلمية تسمح بتوفير مستقبل لبوركينا فاسو يستند على قواعد ديموقراطية اكتسبت بصعوبة".
&