تعرض رجل في الكونغو للرجم حتى الموت ومن ثم احراق جثته واكلها ظنًا من قاتليه أنه ينتمي إلى تنظيم داعش.
بيروت: أقدمت عصابة في الكونغو على رجم رجل حتى الموت، لاشتباهها بانتمائه إلى تنظيم داعش، ثم أقدمت على حرق جثته وأكلها انتقاماً لسلسلة هجمات في الكونغو خلفت 100 قتيل مدني.
وقال شهود عيان إن الشاب، الذي لم يتم الكشف عن هويته، أثار الشكوك في حافلة في شمال شرق البلاد عندما اكتشف الركاب انه لا يستطيع التحدث باللغة السواحلية المحلية وأنه كان يحمل معه منجلاً.&
&
وسرعان ما تجمهرت الحشود الغاضبة حوله ورموه من الحافلة ثم بدأوا برجمه حتى الموت، ثم أضرموا ناراً أحرقوا فيها جثته واكلوا منها.
&
الحادث الذي وقع في بلدة (بني) يأتي بعد عدد من الهجمات الليلية في المنطقة، والتي اتهمت بتنفيذها جماعة ADF-NALU الاسلامية أو ما يعرف بـ " تحالف القوى الديمقراطية".&
ويعتقد أن المتمردين الأوغنديين قد ذبحوا أكثر من 100 شخص هذا الشهر، وذلك باستخدام المناجل والسواطير.
&
يشار إلى أن تحالف القوى الديمقراطية هو تحالف من الجماعات المعارضة للحكومة الأوغندية التي تعمل انطلاقاً من قواعدها في الكونغو المجاورة منذ منتصف سنة 2000.
&
التعليقات