&
عرضت جبهة النصرة ثلاثة شروط أو مقترحات للموفد القطري المفاوض مقابل إطلاق سراح الجنود اللبنانيين، في أول لائحة جدية للمطالب التي طال الحديث عنها.

&
بيروت: في بيان حمل عنوان "فكوا العاني"، نشرته جبهة النصرة على صفحة "مراسل القلمون" بموقع تويتر، التي تستخدمها لتمرير بياناتها ومعلومات عملياتها، عرضت الجبهة شروطها أو مقترحاتها لإطلاق الجنود اللبنانيين المحتجزين لديها.
&
إطلاق العشرات
اقتصر بيان النصرة على الآتي: "أولًا، إطلاق سراح عشرة إخوة من سجون النظام اللبناني مقابل كل محتجز. ثانيًا، إطلاق سراح سبعة إخوة من سجون النظام اللبناني مع 30 أختاً من سجون النظام النصيري السوري مقابل كل محتجز. ثالثًا، إطلاق سراح خمسة أخوة من سجون النظام اللبناني مع 50 أختًا من السجينات عند النظام النصيري السوري مقابل كل محتجز."
أضاف البيان: "في حال الموافقة على هذه المقترحات، تتم عملية تسليم الاخوات في تركيا أو قطر حصرًا، ويتم تسليم الاخوة السوريين واللبنانيين من سجون النظام اللبناني في جرود عرسال، أما الاخوة من الجنسيات الاخرى فيتم تسليمهم على الحدود السورية التركية".
&
أول لائحة جدية
اعلنت النصرة أن الموفد القطري تشاور مع الجانب اللبناني، ونقل عنه شبه موافقة مبدئية على اطلاق أسرى من السجون اللبنانية والسورية.
تعد هذه المطالب، التي قدمتها جبهة النصرة، أو لائحة جدية بالشروط التي تفرضها مقابل إخلائها سبيل عناصر الجيش اللبناني، الذين تحتجزهم منذ أشهر، أثناء معارك ضارية وقعت في جرود عرسال اللبنانية، تولى فيها عناصر النصرة مهاجمة واقع الجيش اللبناني، والسيطرة عليها، وارتهان العناصر التي كانت فيها، قبل أن يعيد الجيش سيطرته على هذه المواقع.
&
تلاعب بالمشاعر
وكانت النصرة، وتنظيم الدولة الاسلامية (داعش) التي تحتجز جنودًا آخرين، قد اعتادا التلاعب بمشاعر ذوي الجنود الأسرى، من خلال التهديد بين الحين والآخر بذبح أحدهم، كما حصل حين هددت النصرة بذبح الجندي علي البزال، ثم تراجعت بفعل مناشدة أطلقها العلماء المسلمون.
وقد سبب هذا الأمر بانهيارات عصبية بين الأهالي، و تهديدهم بتصعيد يقفل وسط بيروت، حيث يعتصمون، مشككين بنية الدولة اللبنانية في معالجة المسألة.&
وكان تنظيم&داعش طلب من الوزير وائل أبو فاعور تلبية طلبه بإدخال مؤن إلى عناصره في جرود عرسال، فكان له ما أراد.
&