دبي:&علمت "إيلاف" من مصادرها في دبي، أن طيران الإمارات لن تجدد عقد رعايتها للاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا"، وهو العقد الذي بلغت قيمته 200 مليون يورو، وينتهي في 2014، وفي الوقت الذي قررت شركة "طيران الإمارات" الانسحاب من رعاية إمبراطورية جوزيف بلاتر رئيس الفيفا، فإن "الخطوط الجوية القطرية" سوف تتقدم لتكون بديلاً لها.

لماذا الآن؟
&
لماذا تنسحب "الإمارات" وتتقدم "قطر" لرعاية الفيفا الآن؟ الأسباب غير المعلنة تتعلق بشبهات الفساد التي تحاصر المؤسسة الأكثر تأثيراً ونفوذاً على المستوى العالمي في الوقت الراهن، مما دفع "طيران الإمارات" وكذلك شركة "سوني" اليابانية إلى التفكير في فض الشراكة مع الفيفا، فيما تقدمت قطر لرعاية "الفيفا" وسط توقعات بأن تتجاوز قيمة صفقة الرعاية 500 مليون يورو، من أجل ضمان الإبقاء على مونديال 2022 في قطر.
&
شركاء جدد
&
لن يقف "الفيفا" مكتوف الأيدي حيال انسحاب بعض الرعاة بسبب ما يتردد عن فساد المؤسسة الأكبر في العالم، والتي تضم تحت إدارتها 209 دول واتحادات كروية حول العالم، مما يجعلها أكثر إنتشاراً وتأثيراً من منظمة الأمم المتحدة، وجاء انسحاب بعض الرعاة مثل "طيران الإمارات" و كذلك سوني التي دفعت للفيفا 300 مليون يورو مقابل حقوق الرعاية، لكي لا تتأثر صورة هذه الشركات والكيانات الإقتصادية الكبرى من ارتباط اسمها بجهة تحاصرها شبهات الفساد.
&
ومن المتوقع أن تكون شركة سامسونج الكورية الجنوبية بديلاً لشركة سوني في رعاية إمبراطورية بلاتر، فضلاً عن دخول الخطوط الجوية القطرية بديلاً لطيران الإمارات، ومازال موقف بقية رعاة الفيفا غامضاً، وعلى رأسهم أديداس، وكوكاكولا، وفيزا، وهيونداي، وكيا، وإن كانوا جميعاً يرتبطون بعقود رعاية ممتدة لسنوات مقبلة مع المؤسسة التي تتحكم في اللعبة الشعبية الأولى في العالم.
&
&