&
&
حلّ ثلاثة قادة عرب في قائمة مجلة فوربس للشخصيات الأقوى نفوذًا وتأثيرًا في العالم للعام 2014، وهم الملك السعودي عبدالله بن عبدالعزيز والشيخ الاماراتي خليفة بن زايد والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي.
&
كشفت مجلة فوربس عن قائمتها للشخصيات الأقوى نفوذًا وتأثيرًا في العالم للعام 2014. وضمت هذه القائمة أسماء 72 قائدًا ورئيسًا لشركات ومنظمات دولية، وثلاثة قادة عرب هم &الملك السعودي عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، الذي حل في المرتبة الحادية عشرة عالميًا، والشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، الذي حل في المرتبة السابعة والثلاثين عالميًا، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الذي حل في المرتبة الحادية والخمسين عالميًا.
وتضمنت هذه القائمة أيضًا اسم وزير البترول والثروة المعدنية في المملكة العربية السعودية المهندس علي النعيمي، وجاء في المرتبة الخمسين.
&
ثقل المنطقة
وقالت خلود العميان، رئيسة تحرير مجلة فوربس- الشرق الأوسط، إن وجود القادة العرب الثلاثة بين الشخصيات العالمية التي تضمها القائمة يعكس تقدير واحترام العالم لهؤلاء الرؤساء، "ولأهمية الدور الإقليمي الذي يلعبه كل منهم في حفظ الأمن والأمان لشعوبهم ولمنطقة الشرق الأوسط، كما يعكس الاختيار ثقل المنطقة العربية إقليميًا ودوليًا، لأنها أحد الأقطاب المؤثرة في صناعة القرار السياسي والاقتصادي حول العالم، وأن القرارات الحكيمة والمواقف الواضحة لهؤلاء القادة في العام 2014 كان لها الأثر الواضح في الأحداث التي شهدتها المنطقة العربية، وانعكاساتها إقليميًا وعالميًا".
وأشارت مجلة فوربس إلى أن العاهل السعودي "يقود بحكمة واقتدار دولة فيها أكبر احتياطي نفطي في العالم، ويشرف على أكثر الأماكن قداسة في العالم الإسلامي، أي مكة المكرمة والمدينة المنورة، وقام بعدة مشروعات توسعية للتيسير على الحجاج والمعتمرين، وهو القائد الذي يدفع باتجاه إصلاحات اجتماعية وسياسية تدريجية في دولته، تحظى بقبول الشعب السعودي".
&
الأكثر أمنًا
أضافت المجلة أن انضمام الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان جاء بفضل حكمته السياسية وقيادته الحكيمة لواحدة من أغنى الدول النفطية في الشرق الأوسط وأكثرها استقرارًا، "كما يدير ثاني أكبر صندوق للثروة السيادية بالعالم، بأصول تقدر بنحو 773 مليار دولار".
وأوضحت &فوربس أن أسباب اختيار الشيخ خليفة تعود إلى القرارات الحكيمة، التي تجلت بوضوح في مشاركة الإمارات في الحرب على التنظيمات الإرهابية المتطرفة، كما أن سياسة الإمارات في عهده وصفت بأنها الأكثر أمنًا وتماسكًا بين دول المنطقة.
وأرجعت أسباب اختيار السيسي إلى دوره البارز في استقرار وأمن مصر، وتجنيبها شبح الفوضى والحرب الأهلية بعد إطاحة الشعب المصري في ثورة 30 حزيران (يونيو) الرئيس السابق محمد مرسي وجماعة الإخوان المسلمين من الحكم، بعد فشله في الوفاء بتطلعات الشعب، وسيادة الفكر المتطرف للإخوان على التوجه العام للدولة المصرية.
&
بوتين أول
وأوضحت فوربس أن السيسي يعمل جاهدًا للتصدي للإرهاب الذي يهدد أمن واستقرار بلاده والمنطقة العربية، وأنه كان يشغل منصب وزير الدفاع والقائد الأعلى للقوات المسلحة المصرية، قبيل أن يتخلى عن هذا الدور، ويتفرّغ لخوض معركة الانتخابات الرئاسية، والتي فاز بها في شهر حزيران (يونيو) الماضي بنسبة كبيرة من أصوات الناخبين.
وتصدّر القائمة عالميًا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، متقدّمًا على الرئيس الأميركي باراك أوباما، الذي جاء في المرتبة الثانية عالميًا، بينما جاء الرئيس الصيني شي جين بينغ في المرتبة الثالثة، وبابا الفاتيكان فرنسيس الأول في المرتبة الرابعة، تلته المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في المركز الخامس.
&