نياماي: اعرب رئيس النيجر محمد يوسف الاحد عن "تفاؤله بشان الافراج عن سيرج لزاريفيتش وذلك عشية مرور ثلاث سنوات على خطفه وهو آخر رهينة فرنسي يحتجزه تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي.

وقال الرئيس خلال نقاش مع صحافيين فرنسيين على هامش زيارة رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس الى النيجر "انا متفائل تماما، تعلمون اننا حصلنا مؤخرا عن دليل يثبت انه على قيد الحياة وان الرهينة على ما يرام".

واعرب رئيس النيجر "عن الامل في ان نتوصل (...) الى توفير الظروف قريبا جدا للافراج عنه" لكنه لم يشأ قول المزيد في هذا الصدد.

وقد لعبت سلطات النيجر دورا حاسما في الافراج عن اربع رهائن فرنسيين في تشرين الاول/اكتوبر 2013، وكان الاربعة يعملون مع شركة اريفا الفرنسية الذرية الفرع في شركة فينتشي في النيجر وافرج عنهم بعد احتجازهم ثلاث سنوات.

وبث تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي في 17 تشرين الثاني/نوفمبر آخر شريط فيديو يظهر فيه سيرج لزاريفيتش الذي خطف في 24 تشرين الثاني/نوفمبر 2011.

وفي الشريط الذي لا يتجاوز اربع دقائق صور داخل سيارة "بيك اب" قال لزاريفتش الذي ارخى لحيته واعتمر قبعة سوداء وبزة رمادية انه مريض ويظن ان حياته في خطر.

ولم تتبين معلومات حول تاريخ تصوير ذلك الشريط، لكن قصر الاليزيه اكدت "صحة" الفيديو واعتبره "دليلا حديثا يثبت انه على قيد الحياة".

ويحمل لزارفيتش (50 سنة) الطويل القامة الذي يبلغ طوله 1,98 ويزن 120 كلغ، الجنسيتين الفرنسية والصربية وخطف مع فرنسي آخر هو فيليب فيردون الذي كان يرافقه في رحلة عمل، وخطفتهم مجموعة مسلحين من فندقهم في همبوري (شمال).

وعثر بعد ذلك على فيليب فيردون قتيلا برصاصة في الرأس في تموز/يوليو 2013.

واعلن تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي ان الرهينتين عميلان في الاستخبارات الفرنسية.