&

نجحت قوات البشمركة مدعومة بطيران التحالف الدولي في استعادة 13 قرية في نينوى كان يسيطر عليها تنظيم داعش، وذلك بعد معارك&ضارية بين الجانبين، تكبد خلالها التنظيم خسائر فادحة في الأرواح.

&

بغداد: استعادت قوات البشمركة الكردية 13 قرية في محافظة نينوى شمالي العراق من مسلحي تنظيم "داعش"، بعد أن تمكن التنظيم من فرض سيطرته عليها في (آب) أغسطس الماضي.
واشتبكت قوات البشمركة مع مسلحي التنظيم في منطقة كوير والمخمور بمحافظة نينوى، وحققت قوات البشمركة تقدماً ميدانياً كبيراً في المحافظة، وفقًا لما أورده موقع "سكاي نيوز عربية".&
&
وكانت البشمركة قد استهلت ذلك باستعادة السيطرة على 8 قرى، من أصل 15، على طول نهر الزاب، الفاصل بين القوات الكردية ومسلحي تنظيم داعش.
جاء ذلك إثر عمليات واسعة النطاق أطلقتها قوات البشمركة منذ ساعات الفجر الأولى، مدعومة بطيران التحالف، بهدف استعادة السيطرة على سلسلة من القرى في محوري كوير ومخمور، على امتداد السهل الممتد بين نينوى وأربيل، وبطول جبهة تبلع نحو 30 كيلومتراً.
&
وأشار مقاتلون من البشمركة إلى أن وقوع معارك ضارية بين الجانبين، تكبد خلالها تنظيم الدولة "خسائر فادحة في الأرواح"، بحسب ما ذكر أحد عناصر البشمركة.
وفي محور مخمور، كان لطيران التحالف دور محوري في حسم المعارك هناك، إذ تمكنت قوات البشمركة من استعادة السيطرة على 4 قرى من أصل 5.
وعلى ضفتي نهر الزاب الفاصل بين قوات الطرفين، تواصل التراشق المدفعي والقنص المتبادل طوال ساعات النهار.
باستعادة السيطرة على هذه القرى، تكون قوات البشمركة قد أبعدت مسلحي داعش عن مناطق سهل أربيل، فيما توحي المؤشرات بأنها ربما لن تتقدم أكثر من ذلك.
&

قتلى في هجمات لـ"داعش"
ويوم أمس، اعلن مسؤولون عراقيون مقتل 16 عنصرًا من حرس الحدود بينهم ضابط في هجوم لتنظيم داعش على مقراتهم القريبة من الحدود العراقية السورية، في غرب البلاد.
وقال فالح العيساوي نائب رئيس مجلس محافظة الانبار في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس إن "16 عنصراً من حرس الحدود بينهم ضابط برتبة نقيب، قتلوا واصيب اربعة آخرون في هجوم مسلح استهدف مواقعهم في ناحية الوليد" المتاخمة للحدود السورية، غرب العراق.&
&
واكد ضابط برتبة رائد في شرطة حرس الحدود مقتل الجنود في "هجوم نفذه مسلحو داعش"، التسمية التي تطلق على "الدولة الاسلامية".
واشار الى استمرار سيطرة القوات العراقية على منفذ الوليد الحدودي.
&
واستعادت القوات العراقية في 23 حزيران/يونيو، السيطرة على معبر الوليد الحدودي بين العراق وسوريا، ويبعد حوالى 400 كلم عن بغداد، بعدما تمكن مسلحون من السيطرة عليه لعدة ساعات.
ويسيطر مسلحون متطرفون على مناطق واسعة في محافظة الانبار، ذات الغالبية السنية حيث تقع ناحية الوليد.
&
وتشترك محافظة الانبار بحدود تمتد لحوالى 300 كيلومتر مع سوريا .
&
&وتمكن تنظيم داعش منذ هجماته الشرسة في حزيران/يونيو الماضي من السيطرة على مدن مهمة، بينها الموصل ثاني المدن العراقية ومناطق اخرى في شمال وغرب البلاد.
&
وتبذل القوات العراقية مدعومة بعناصر موالين لها من المسلحين الشيعة، اضافة الى ابناء بعض العشائر السنية، جهودًا لاستعادة المناطق التي يسيطر عليها التنظيم.
من جهة اخرى، قتل اربعة اشخاص واصيب سبعة آخرون بجروح بانفجار في بلدة طوز خورماتو (160 كلم شمال بغداد) وفقاً لرئيس البلدية واحد الاطباء.&
&
وقال رئيس البلدية شلال عبدول إن الانفجار في وسط المدينة استهدف نازحين من احدى القرى المجاورة.
وفي بلد التي تبعد 70 كلم شمال بغداد، قتل تسعة عناصر ينتمون الى ميليشيا شيعية في معارك بين الاحد والاثنين، اضافة الى ثلاثة مدنيين في سقوط قذائف هاون الاثنين، وفق مسؤول في الشرطة ومصدر طبي في المستشفى المحلي.
&
&